أكدت فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2023 في يومها الثاني أهمية لغة الذكاء الاصطناعي وتسخير تقنياتها في خدمة العمل الإعلامي وصنع محتوى إعلامي رقمي مميز، وأن لغة العالم اليوم هي الذكاء الاصطناعي والإعلام والاقتصاد الرقمي، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية للأجيال لخلق مستقبل تكنولوجي معزز.
وفي هذا السياق، أكد عمر سلطان العلماء وزير دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، إيمان دولة الإمارات بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات التي تتحكم في عالم اليوم وتحدد كيفية التعاطي مع المعلومة وتسخيرها لخدمة العمل الإعلامي من خلال توفير محتوى مميز ومنصات إعلامية تعتمد على الإعلام الرقمي.
وأضاف خلال كلمة ألقاها في اليوم الثاني للكونغرس العالمي للإعلام المنعقد في أبوظبي، أن اتصال اليوم متأثر بصورة كبيرة بالذكاء الاصطناعي، وذلك جلي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وفي 150 عام الماضي كان اعتماد الصحافة والعملية الإعلامية على الكهرباء بشكل كبير، أما إعلام اليوم فهو معتمد بشكل كبير على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وفي محور حديثه ركز العلماء على أن الذكاء الاصطناعي هو المحرك للعملية الإعلامية، وفي العام 2026 سيكون ما نسبته 90% من محتوى الإعلام والانترنت قائم على الذكاء الاصطناعي، كما أن قدرة التكنولوجيا تزداد عاما بعد عام وتؤثر بشكل ملحوظ على وسائل الإعلام الحكومية والخاصة، ومنصات التواصل الاجتماعي، والقنوات الإخبارية.
واختتم الوزير الإماراتي حديثه بالإشارة إلى أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين والعالم يقوم بتسخيره بطريقة تتناسب واحتياجاته والأهم من ذلك إنتاج محتوى إعلامي رقمي مفيد وفي متناول الجميع.
كما ألقى الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بدولة الإمارات، كلمة تطرق فيها إلى محور تعليم الأجيال للتفاعل مع مستقبل تكنولوجي معزز، وأكد أن الأجهزة الذكية تحيط بالجميع في كل مكان حتى وصل عالم اليوم لما يسمى بالمعلم الذكي والروبوت الذكي، ودعا إلى إعادة النظر في جيل المستقبل كونه يمتلك قدرات نابعة من التعامل مع الذكاء الاصطناعي والعالم الافتراضي.
وأوضح النعيمي أن الجيل الجديد قادر على التعامل مع تعقيدات الذكاء الاصطناعي من خلال قدراته التي اكتسبها ومنها التخيل والتحليل، وهو قادر على اتخاذ القرار بسرعة ودقة، حيث لابد من إعادة النظر في مفهوم وحقيقة التعلم وماهي حدوده وكم من المعارف والمهارات التي يكتسبها جيل مستقبل بسرعة لم نعهدها من قبل.
وقال النعيمي إنه لابد من البدء بخلق علاقة ورؤية جديدة لجيل المستقبل قائمة على احترام عقله وخبراته وتقدير إنجازاته ودوره في عملية تعلمه، وذلك وفق أولويات تتناسب مع مجتمعه واختصاصه في العصر الذي نعيش فيه التدفق الهائل جدًا من المعلومات، وأوصى بضرورة عدم انكار فكرة أن الذكاء الاصطناعي يعد جزءا من حياتنا ولابد لنا من الاستثمار فيه في مجال التعلم والتعليم وتطويعه لخدمة جيل المستقبل وعدم تحديه حتى لا نخسره.
وخلصت جلسات الكونغرس بأن أساليب التعليم متنوعة وكثيرة ولابد من الاتفاق نحو توظيف الوسائل الحديثة في العملية التعليمية لكونها مهمة لتخريج أجيال أكثر احترافية في سوق العمل من خلال المتغيرات الدولية المتسارعة.
وفي هذا السياق، أكد عمر سلطان العلماء وزير دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، إيمان دولة الإمارات بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات التي تتحكم في عالم اليوم وتحدد كيفية التعاطي مع المعلومة وتسخيرها لخدمة العمل الإعلامي من خلال توفير محتوى مميز ومنصات إعلامية تعتمد على الإعلام الرقمي.
وأضاف خلال كلمة ألقاها في اليوم الثاني للكونغرس العالمي للإعلام المنعقد في أبوظبي، أن اتصال اليوم متأثر بصورة كبيرة بالذكاء الاصطناعي، وذلك جلي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وفي 150 عام الماضي كان اعتماد الصحافة والعملية الإعلامية على الكهرباء بشكل كبير، أما إعلام اليوم فهو معتمد بشكل كبير على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وفي محور حديثه ركز العلماء على أن الذكاء الاصطناعي هو المحرك للعملية الإعلامية، وفي العام 2026 سيكون ما نسبته 90% من محتوى الإعلام والانترنت قائم على الذكاء الاصطناعي، كما أن قدرة التكنولوجيا تزداد عاما بعد عام وتؤثر بشكل ملحوظ على وسائل الإعلام الحكومية والخاصة، ومنصات التواصل الاجتماعي، والقنوات الإخبارية.
واختتم الوزير الإماراتي حديثه بالإشارة إلى أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين والعالم يقوم بتسخيره بطريقة تتناسب واحتياجاته والأهم من ذلك إنتاج محتوى إعلامي رقمي مفيد وفي متناول الجميع.
كما ألقى الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بدولة الإمارات، كلمة تطرق فيها إلى محور تعليم الأجيال للتفاعل مع مستقبل تكنولوجي معزز، وأكد أن الأجهزة الذكية تحيط بالجميع في كل مكان حتى وصل عالم اليوم لما يسمى بالمعلم الذكي والروبوت الذكي، ودعا إلى إعادة النظر في جيل المستقبل كونه يمتلك قدرات نابعة من التعامل مع الذكاء الاصطناعي والعالم الافتراضي.
وأوضح النعيمي أن الجيل الجديد قادر على التعامل مع تعقيدات الذكاء الاصطناعي من خلال قدراته التي اكتسبها ومنها التخيل والتحليل، وهو قادر على اتخاذ القرار بسرعة ودقة، حيث لابد من إعادة النظر في مفهوم وحقيقة التعلم وماهي حدوده وكم من المعارف والمهارات التي يكتسبها جيل مستقبل بسرعة لم نعهدها من قبل.
وقال النعيمي إنه لابد من البدء بخلق علاقة ورؤية جديدة لجيل المستقبل قائمة على احترام عقله وخبراته وتقدير إنجازاته ودوره في عملية تعلمه، وذلك وفق أولويات تتناسب مع مجتمعه واختصاصه في العصر الذي نعيش فيه التدفق الهائل جدًا من المعلومات، وأوصى بضرورة عدم انكار فكرة أن الذكاء الاصطناعي يعد جزءا من حياتنا ولابد لنا من الاستثمار فيه في مجال التعلم والتعليم وتطويعه لخدمة جيل المستقبل وعدم تحديه حتى لا نخسره.
وخلصت جلسات الكونغرس بأن أساليب التعليم متنوعة وكثيرة ولابد من الاتفاق نحو توظيف الوسائل الحديثة في العملية التعليمية لكونها مهمة لتخريج أجيال أكثر احترافية في سوق العمل من خلال المتغيرات الدولية المتسارعة.