يترقب المسلمون في شتى أنحاء العالم اليوم الأحد، رؤية هلال شهر رمضان المبارك، في الوقت الذي تتحرى 10 مراصد في السعودية رؤية الهلال.
في هذا الشأن، قال الرائي متعب البرغش لـ العربية.نت: "في إقليم سدير 3 مراصد، تمير وحوطة سدير والمجمعة، ولا يوجد تنافس وإنما استعداد لتحري هلال رمضان، والتوقعات على حسب الطقس في كل مدينة، ومن مبدأ قول الرسول الكريم "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، وإن غم عليكم فأكمل الشهر".
كما أشار إلى أن الجهة المسؤولة عن إعلان دخول رمضان أو إكمال شهر شعبان هي المحكمة العليا، وهناك عدد من المترائين في هذه المراصد، ويتبعون لوزارة العدل ويبذلون جهدًا كبيرًا لرصد الهلال.
وتابع "إننا نقوم بالرصد كل شهر على مدار السنة، وليس فقط في أشهر الذروة، حتى توفرت الخبرة لدينا، والرصد يبدأ من دخول شهر رجب وحتى دخول شهر رمضان، ويتم خلال تحري شروق الشمس وغيابها، ومتابعة منازل القمر، وخروجه من الشرق للغرب بما يسهل علينا رؤية هلال رمضان".
يذكر أن المحكمة العليا قد أعلنت لمن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير، إبلاغ أقرب محكمة إليه، وتسجيل شهادته لها، أو الاتصال بأقرب مركز؛ لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة وأعربت عن أملها "ممن لديه القدرة على الترائي، الاهتمام بهذا الأمر".
أشهر المراصد
هذا ويعتبر مرصد "سدير" التابع لجامعة المجمعة، من أشهر المراصد السعودية والواقع في حوطة سدير على طريق الملك خالد، واختيرت مدينة حوطة سدير لرصد وترائي الأهلة من قبل فريق علمي متخصص من أساتذة الفلك بجامعة الملك سعود قديماً، والذين أمضوا ما يقارب من 6 أشهر، حتى أجمعوا على تحديد موقع يقع جنوب غرب مدينة حوطة سدير كأفضل موقع للترائي، ومتابعة حركة الأجرام السماوية والمجموعات النجمية.
كذلك من أهم المراصد، مرصد تمير الذي أسس عام 1436هـ، بإشراف من بلدية تمير، ومنذ ذلك الوقت وهو يشارك بقية مراصد السعودية في رؤية الأهلة، وذلك بعد دعوة من المحكمة العليا بالمملكة للتحري.
فيما يقع المرصد في منطقة جبلية مرتفعة تتميز بأنها كثيرة الأحجار وقليلة الأتربة مما يسهل عملية الرؤية، والتي تمثل بعدًا مهمًا في عملية التحري. ويقع المرصد على ارتفاع 680م من سطح البحر وعلى ارتفاع 80 مترًا من سطح الأرض. وهو موقع مثالي لإنشاء المرصد.
كما يعتبر مرصد مكة أيضاً من أقدم المراصد في السعودية واتخذ في البداية من جبل أبي قبيس مقرًا له وذلك في عهد الملك المؤسس، ومؤخرًا انتقل إلى برج الساعة في مكة المكرمة، ويُعتبر برج الساعة ثالث أطول مبنى في العالم، ويُعرف أيضاً باسم برج مكة وباسم أبراج البيت كذلك.
ويقع على بعد أمتار قليلة من المسجد الحرام، ويبلغ ارتفاعه 601 متر (1,972 قدمًا)، بواقع 120 طابقاً فوق الأرض و3 طوابق تحت الأرض ويحتوي على 96 مصعداً.
في هذا الشأن، قال الرائي متعب البرغش لـ العربية.نت: "في إقليم سدير 3 مراصد، تمير وحوطة سدير والمجمعة، ولا يوجد تنافس وإنما استعداد لتحري هلال رمضان، والتوقعات على حسب الطقس في كل مدينة، ومن مبدأ قول الرسول الكريم "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، وإن غم عليكم فأكمل الشهر".
كما أشار إلى أن الجهة المسؤولة عن إعلان دخول رمضان أو إكمال شهر شعبان هي المحكمة العليا، وهناك عدد من المترائين في هذه المراصد، ويتبعون لوزارة العدل ويبذلون جهدًا كبيرًا لرصد الهلال.
وتابع "إننا نقوم بالرصد كل شهر على مدار السنة، وليس فقط في أشهر الذروة، حتى توفرت الخبرة لدينا، والرصد يبدأ من دخول شهر رجب وحتى دخول شهر رمضان، ويتم خلال تحري شروق الشمس وغيابها، ومتابعة منازل القمر، وخروجه من الشرق للغرب بما يسهل علينا رؤية هلال رمضان".
يذكر أن المحكمة العليا قد أعلنت لمن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير، إبلاغ أقرب محكمة إليه، وتسجيل شهادته لها، أو الاتصال بأقرب مركز؛ لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة وأعربت عن أملها "ممن لديه القدرة على الترائي، الاهتمام بهذا الأمر".
أشهر المراصد
هذا ويعتبر مرصد "سدير" التابع لجامعة المجمعة، من أشهر المراصد السعودية والواقع في حوطة سدير على طريق الملك خالد، واختيرت مدينة حوطة سدير لرصد وترائي الأهلة من قبل فريق علمي متخصص من أساتذة الفلك بجامعة الملك سعود قديماً، والذين أمضوا ما يقارب من 6 أشهر، حتى أجمعوا على تحديد موقع يقع جنوب غرب مدينة حوطة سدير كأفضل موقع للترائي، ومتابعة حركة الأجرام السماوية والمجموعات النجمية.
كذلك من أهم المراصد، مرصد تمير الذي أسس عام 1436هـ، بإشراف من بلدية تمير، ومنذ ذلك الوقت وهو يشارك بقية مراصد السعودية في رؤية الأهلة، وذلك بعد دعوة من المحكمة العليا بالمملكة للتحري.
فيما يقع المرصد في منطقة جبلية مرتفعة تتميز بأنها كثيرة الأحجار وقليلة الأتربة مما يسهل عملية الرؤية، والتي تمثل بعدًا مهمًا في عملية التحري. ويقع المرصد على ارتفاع 680م من سطح البحر وعلى ارتفاع 80 مترًا من سطح الأرض. وهو موقع مثالي لإنشاء المرصد.
كما يعتبر مرصد مكة أيضاً من أقدم المراصد في السعودية واتخذ في البداية من جبل أبي قبيس مقرًا له وذلك في عهد الملك المؤسس، ومؤخرًا انتقل إلى برج الساعة في مكة المكرمة، ويُعتبر برج الساعة ثالث أطول مبنى في العالم، ويُعرف أيضاً باسم برج مكة وباسم أبراج البيت كذلك.
ويقع على بعد أمتار قليلة من المسجد الحرام، ويبلغ ارتفاعه 601 متر (1,972 قدمًا)، بواقع 120 طابقاً فوق الأرض و3 طوابق تحت الأرض ويحتوي على 96 مصعداً.