وسط محاولات لاستئناف مفاوضات جدة وإيجاد حل ينهي الصراع الدائر في السودان منذ أكثر من عام، أجرى وزير الخارجية، السعودي الأمير فيصل بن فرحان اتصالين هاتفيين برئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان وقائد الدعم السريع بالسودان محمد حمدان دقلو "حميدتي".
تغليب مصلحة الشعب السوداني
وأكد بن فرحان في حديثه مع الطرفين على أهمية العمل لحماية السودان وشعبه من الدمار.
كما شدد على ضرورة وقف الاقتتال وتغليب مصلحة الشعب السوداني.
جاء ذلك بعدما بحث الأمير فيصل بن فرحان استئناف مفاوضات جدة لإنهاء الصراع في السودان مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن قبل أيام.
تأتي هذه التطورات في وقت ينتظر فيه أن يستأنف طرفا الصراع في السودان مفاوضاتهما في جدة السعودية في مايو الجاري، وسط ضغوط إقليمية وداخلية لإنهاء الحرب.
ويأمل السودانيون أن تودي المفاوضات إلى حل شامل ونهائي في ظل جمود دبلوماسي وقتال متوسع.
عام على الحرب وآلاف القتلى
يذكر أن الحرب التي اشتعلت في السودان منذ منتصف أبريل الماضي 2023، أدّت إلى سقوط آلاف القتلى بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة وحدها عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.
كذلك، دفعت الحرب البلاد البالغ عدد سكّانها 48 مليون نسمة إلى حافة المجاعة، ودمّرت البنى التحتيّة المتهالكة أصلا، وتسبّبت بتشريد أكثر من 8,5 ملايين شخص.
بدورها، قالت الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات.
كما دعت هيئة عالمية معنية بالأمن الغذائي تدعمها الأمم المتحدة، إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع وفيات على نطاق واسع وانهيار تام لسبل العيش وتجنب أزمة جوع كارثية في السودان.
{{ article.visit_count }}
تغليب مصلحة الشعب السوداني
وأكد بن فرحان في حديثه مع الطرفين على أهمية العمل لحماية السودان وشعبه من الدمار.
كما شدد على ضرورة وقف الاقتتال وتغليب مصلحة الشعب السوداني.
جاء ذلك بعدما بحث الأمير فيصل بن فرحان استئناف مفاوضات جدة لإنهاء الصراع في السودان مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن قبل أيام.
تأتي هذه التطورات في وقت ينتظر فيه أن يستأنف طرفا الصراع في السودان مفاوضاتهما في جدة السعودية في مايو الجاري، وسط ضغوط إقليمية وداخلية لإنهاء الحرب.
ويأمل السودانيون أن تودي المفاوضات إلى حل شامل ونهائي في ظل جمود دبلوماسي وقتال متوسع.
عام على الحرب وآلاف القتلى
يذكر أن الحرب التي اشتعلت في السودان منذ منتصف أبريل الماضي 2023، أدّت إلى سقوط آلاف القتلى بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة وحدها عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.
كذلك، دفعت الحرب البلاد البالغ عدد سكّانها 48 مليون نسمة إلى حافة المجاعة، ودمّرت البنى التحتيّة المتهالكة أصلا، وتسبّبت بتشريد أكثر من 8,5 ملايين شخص.
بدورها، قالت الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات.
كما دعت هيئة عالمية معنية بالأمن الغذائي تدعمها الأمم المتحدة، إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع وفيات على نطاق واسع وانهيار تام لسبل العيش وتجنب أزمة جوع كارثية في السودان.