قال الباحث الفلكي محمد رضا آل عصفور أن سماء مكة المكرمة ستشهد بمشيئة الله ظاهرة تعامد الشمس فوق الكعبة المشرفة يوم غد الاثنين الموافق التاسع من محرم 1446 هجرية الموافق 15 يوليو 2024 ميلادية بالتزامن مع لحظة رفع أذان الظهر في تمام الساعة 12:27 ظهرا بالتوقيت المحلي لمدينة مكة المكرمة.
وأضاف آل عصفور أن الشمس في وقت التعامد ستصل إلى أقصى ارتفاع لها عند حوالي 90 درجة ويختفي حينها ظل الكعبة وظل جميع الأجسام في مدينة مكة المكرمة، وتعد هذه الظاهرة من أهم الظواهر الفلكية التي تتيح للمسلمين في المناطق البعيدة عن مكة في تحديد اتجاه القبلة بدقة وباستخدام طرق بسيطة ومباشرة، حيث يمكن تحديد اتجاه القبلة من أي نقطة حول العالم تكون فيها الشمس ظاهرة فوق الأفق وتشارك مع مكة المكرمة في جزء من النهار وذلك من خلال نصب عصا بشكل عمودي على أرض مستوية وقت التعامد، حيث سيكون الاتجاه المعاكس للظل هو اتجاه القبلة، وقد استخدمت هذه الطريقة في تحديد اتجاه القبلة بدقة منذ القدم.
وبين آل عصفور أن هذا التعامد هو الثاني والأخير الذي يحدث خلال هذا العام، حيث تحدث هذه الظاهرة مرتين في السنة أثناء حركة الشمس الظاهرية السنوية وانتقالها من خط الاستواء إلى مدار السرطان في نهاية شهر مايو وعند عودة الشمس جنوبا إلى خط الاستواء قادمة من مدار السرطان خلال منتصف شهر يوليو من كل عام.
وأوضح آل عصفور أن السبب في حدوث هذه الظاهرة هو ميلان محور الأرض بزاوية 23.5 ْ، وتشهد المناطق التي تقع بين خطوط عرض أقل من 23.5 درجة شمالًا وجنوبًا ظاهرة التعامد مرتين خلال العام، ولكن في أوقات مختلفة بالاعتماد على دوائر العرض التي يقع عليها ذلك المكان.
وأضاف آل عصفور أن الشمس في وقت التعامد ستصل إلى أقصى ارتفاع لها عند حوالي 90 درجة ويختفي حينها ظل الكعبة وظل جميع الأجسام في مدينة مكة المكرمة، وتعد هذه الظاهرة من أهم الظواهر الفلكية التي تتيح للمسلمين في المناطق البعيدة عن مكة في تحديد اتجاه القبلة بدقة وباستخدام طرق بسيطة ومباشرة، حيث يمكن تحديد اتجاه القبلة من أي نقطة حول العالم تكون فيها الشمس ظاهرة فوق الأفق وتشارك مع مكة المكرمة في جزء من النهار وذلك من خلال نصب عصا بشكل عمودي على أرض مستوية وقت التعامد، حيث سيكون الاتجاه المعاكس للظل هو اتجاه القبلة، وقد استخدمت هذه الطريقة في تحديد اتجاه القبلة بدقة منذ القدم.
وبين آل عصفور أن هذا التعامد هو الثاني والأخير الذي يحدث خلال هذا العام، حيث تحدث هذه الظاهرة مرتين في السنة أثناء حركة الشمس الظاهرية السنوية وانتقالها من خط الاستواء إلى مدار السرطان في نهاية شهر مايو وعند عودة الشمس جنوبا إلى خط الاستواء قادمة من مدار السرطان خلال منتصف شهر يوليو من كل عام.
وأوضح آل عصفور أن السبب في حدوث هذه الظاهرة هو ميلان محور الأرض بزاوية 23.5 ْ، وتشهد المناطق التي تقع بين خطوط عرض أقل من 23.5 درجة شمالًا وجنوبًا ظاهرة التعامد مرتين خلال العام، ولكن في أوقات مختلفة بالاعتماد على دوائر العرض التي يقع عليها ذلك المكان.