أكد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن الاجتماع التنسيقي للمجلس الوزاري لوزراء الخارجية بدول المجلس على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ 79, يهدف لتنسيق جهود دول المجلس تجاه العديد من الملفات الإقليمية والدولية.
جاء ذلك بعد انتهاء أعمال الاجتماع التنسيقي للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقد على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، برئاسة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، وحضور وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون أمس، الأحد، في مقر الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في مدينة نيويورك.
وأوضح الأمين العام أن الهدف من هذا الاجتماع التنسيقي لتنسيق الجهود والأدوار للقاءات التي ستعقد بين دول المجلس، وعدد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، مبينًا أن أصحاب السمو والمعالي ناقشوا أيضًا عددًا من القضايا والملفات الإقليمية والدولية، وتبادلوا وجهات النظر بشأن المواضيع المتعلقة بالعلاقات الاستراتيجية، والحوار بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، إضافة إلى استعراض المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد أن دول مجلس التعاون أمست تلعب دورًا مهمًا وحيويًا داخل منظومة الأمم المتحدة التي تعتمد بشكل كبير على جهود ومبادرات دول المجلس المتعددة سواء المبادرات الإقليمية أو الدولية، مما جعلها شريكًا أساسيًا تحرص العديد من الدول والمنظمات الدولية على تعزيز تعاونها معها، وتأسيس شراكات استراتيجية تمتد إلى مختلف المجالات، مضيفًا أن دول المجلس تعمل باستمرار على توسيع نطاق علاقاتها الدولية وتطويرها لتحقيق مصالح مشتركة تعود بالفائدة على جميع الأطراف المعنية، ومن أجل ضمان الأمن والسلم الدوليين.
جاء ذلك بعد انتهاء أعمال الاجتماع التنسيقي للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقد على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، برئاسة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، وحضور وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون أمس، الأحد، في مقر الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في مدينة نيويورك.
وأوضح الأمين العام أن الهدف من هذا الاجتماع التنسيقي لتنسيق الجهود والأدوار للقاءات التي ستعقد بين دول المجلس، وعدد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، مبينًا أن أصحاب السمو والمعالي ناقشوا أيضًا عددًا من القضايا والملفات الإقليمية والدولية، وتبادلوا وجهات النظر بشأن المواضيع المتعلقة بالعلاقات الاستراتيجية، والحوار بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، إضافة إلى استعراض المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد أن دول مجلس التعاون أمست تلعب دورًا مهمًا وحيويًا داخل منظومة الأمم المتحدة التي تعتمد بشكل كبير على جهود ومبادرات دول المجلس المتعددة سواء المبادرات الإقليمية أو الدولية، مما جعلها شريكًا أساسيًا تحرص العديد من الدول والمنظمات الدولية على تعزيز تعاونها معها، وتأسيس شراكات استراتيجية تمتد إلى مختلف المجالات، مضيفًا أن دول المجلس تعمل باستمرار على توسيع نطاق علاقاتها الدولية وتطويرها لتحقيق مصالح مشتركة تعود بالفائدة على جميع الأطراف المعنية، ومن أجل ضمان الأمن والسلم الدوليين.