أكد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على أهمية التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا التي انتشرت في العالم بسبب بعض الجهات المعادية لديننا الإسلامي الحنيف، مضيفا "أن إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف من خلال لجنة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، إنما هو مقترح هام ومطلوب، وسيعمل بإذن الله على إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية".
جاء ذلك خلال الاجتماع العاشر لوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، اليوم الأحد، في العاصمة القطرية الدوحة، برئاسة غانم بن شاهين الغانم، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر رئيس الدورة الحالية، وبمشاركة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول المجلس.
وفي مستهل كلمته قال إن الاجتماع العاشر للمسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول المجلس يأتي تنفيذاً لرؤى وتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، لما يرونه من أهمية الوحدة والتكامل والتقارب بين دول المجلس في شتى الميادين، وأن اجتماعات هذه اللجنة الموقرة منذ إنشائها حققت العديد من المنجزات التي من شأنها تعزيز التكامل والتعاون وتبادل الخبرات في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف بين دول المجلس، وأن تباحثكم حول موضوعات كالأذان الموحد، التحصيل المعرفي للإمام، ودور الخطاب الديني وأثره في تماسك المجتمع لهو أمر يعكس حقيقة التعاون فيما بين دول المجلس، ويعكس الرسالة السامية والمباركة لمجلس التعاون وهو تحقيق التكامل.
كما أشاد بمقترح إعداد ورقة حول دور وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك ورقة بعنوان أهمية العناية بالمساجد التاريخية، مقدماً الشكر والتقدير لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بسلطنة عمان ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية على جهودهما في إعداد هاتين الورقتين.
جاء ذلك خلال الاجتماع العاشر لوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، اليوم الأحد، في العاصمة القطرية الدوحة، برئاسة غانم بن شاهين الغانم، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر رئيس الدورة الحالية، وبمشاركة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول المجلس.
وفي مستهل كلمته قال إن الاجتماع العاشر للمسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول المجلس يأتي تنفيذاً لرؤى وتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، لما يرونه من أهمية الوحدة والتكامل والتقارب بين دول المجلس في شتى الميادين، وأن اجتماعات هذه اللجنة الموقرة منذ إنشائها حققت العديد من المنجزات التي من شأنها تعزيز التكامل والتعاون وتبادل الخبرات في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف بين دول المجلس، وأن تباحثكم حول موضوعات كالأذان الموحد، التحصيل المعرفي للإمام، ودور الخطاب الديني وأثره في تماسك المجتمع لهو أمر يعكس حقيقة التعاون فيما بين دول المجلس، ويعكس الرسالة السامية والمباركة لمجلس التعاون وهو تحقيق التكامل.
كما أشاد بمقترح إعداد ورقة حول دور وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك ورقة بعنوان أهمية العناية بالمساجد التاريخية، مقدماً الشكر والتقدير لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بسلطنة عمان ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية على جهودهما في إعداد هاتين الورقتين.