وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أربعة برامج للتعاون المشترك مع الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، واللجنة الوطنية للتنمية البشرية، وجمعية الهلال الأحمر الباكستاني، وهيئة إعادة الإعمار والتأهيل بعد الزلازل في كشمير؛ بهدف بناء المجتمعات المتضررة من الكوارث الطبيعية في جمهورية باكستان الإسلامية، يستفيد منها حوالي 360 ألف فرد بشكل مباشر و690 ألف فرد بشكل غير مباشر، بقيمة إجمالية تبلغ (14,223,762) دولارًا أميركيًا.
وقع الاتفاقيات مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية بجمهورية باكستان محمد إسحاق دار، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي، وممثل الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، ورئيس جمعية الهلال الأحمر الباكستاني، وممثلين من مختلف منظمات الأمم المتحدة في باكستان، وذلك في العاصمة إسلام آباد.
وسيجري بموجب هذه الاتفاقيات بناء 1,000 وحدة سكنية دائمة للأسر المتضررة من الفيضانات في عام 2022م، مما يوفر سكنًا آمنًا لحوالي 7,000 فرد في إقليمي خيبر بختونخوا والبنجاب، حيث تم تصميم كل منزل على أن يحتوي على غرفتي نوم ومطبخ ودورة مياه، مما يضمن بيئة معيشية كريمة للأسر.
وكذلك سينشئ المركز 300 مدرسة مجتمعية مجهزة بالطاقة الشمسية ومرافق مخصصة لشرب المياه النظيفة في جميع أنحاء باكستان، إذ تخدم هذه المدارس نحو 15,000 طفل، بينما سيستفيد منها بشكل غير مباشر أكثر من 100,000 شخص، بما في ذلك المجتمعات المحلية، وعند الانتهاء منها سيتم تسليمها إلى الهيئة الوطنية للتنمية البشرية، مما يضمن الاستدامة والإدارة على المدى الطويل، بالإضافة إلى إنشاء أربع مدارس ثانوية في إقليم كشمير، حيث ستوفر هذه المدارس بيئة تعليمية آمنة لـ 3,400 طالب وتسهم في التنمية طويلة الأجل للمنطقة.
فضلاً عن إنشاء مستودع لوجيستي وطني للهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في العاصمة إسلام آباد، الذي سيعزز بشكل كبير القدرة على تخزين وتوزيع إمدادات الإغاثة أثناء حالات الطوارئ.
كما سيجري إعادة تأهيل 22 مرفقًا خدميًا، بما في ذلك المدارس والمراكز الصحية ومشاريع المياه التي تم إنشاؤها سابقًا من قبل المملكة في المناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية في باكستان لتحسين الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية والمياه النظيفة.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص حكومة السعودية بقيادة الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء السعودي، لتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود ودعم المشاريع التعليمية والصحية والتعافي المبكر، وإعادة تأهيل المرافق الخدمية في جمهورية باكستان الإسلامية.
وقع الاتفاقيات مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية بجمهورية باكستان محمد إسحاق دار، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي، وممثل الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، ورئيس جمعية الهلال الأحمر الباكستاني، وممثلين من مختلف منظمات الأمم المتحدة في باكستان، وذلك في العاصمة إسلام آباد.
وسيجري بموجب هذه الاتفاقيات بناء 1,000 وحدة سكنية دائمة للأسر المتضررة من الفيضانات في عام 2022م، مما يوفر سكنًا آمنًا لحوالي 7,000 فرد في إقليمي خيبر بختونخوا والبنجاب، حيث تم تصميم كل منزل على أن يحتوي على غرفتي نوم ومطبخ ودورة مياه، مما يضمن بيئة معيشية كريمة للأسر.
وكذلك سينشئ المركز 300 مدرسة مجتمعية مجهزة بالطاقة الشمسية ومرافق مخصصة لشرب المياه النظيفة في جميع أنحاء باكستان، إذ تخدم هذه المدارس نحو 15,000 طفل، بينما سيستفيد منها بشكل غير مباشر أكثر من 100,000 شخص، بما في ذلك المجتمعات المحلية، وعند الانتهاء منها سيتم تسليمها إلى الهيئة الوطنية للتنمية البشرية، مما يضمن الاستدامة والإدارة على المدى الطويل، بالإضافة إلى إنشاء أربع مدارس ثانوية في إقليم كشمير، حيث ستوفر هذه المدارس بيئة تعليمية آمنة لـ 3,400 طالب وتسهم في التنمية طويلة الأجل للمنطقة.
فضلاً عن إنشاء مستودع لوجيستي وطني للهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في العاصمة إسلام آباد، الذي سيعزز بشكل كبير القدرة على تخزين وتوزيع إمدادات الإغاثة أثناء حالات الطوارئ.
كما سيجري إعادة تأهيل 22 مرفقًا خدميًا، بما في ذلك المدارس والمراكز الصحية ومشاريع المياه التي تم إنشاؤها سابقًا من قبل المملكة في المناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية في باكستان لتحسين الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية والمياه النظيفة.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص حكومة السعودية بقيادة الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء السعودي، لتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود ودعم المشاريع التعليمية والصحية والتعافي المبكر، وإعادة تأهيل المرافق الخدمية في جمهورية باكستان الإسلامية.