قال الرئيس اللبناني ميشال عون، الاثنين، إن زيارته إلى السعودية "تستهدف تبديد الالتباسات" في العلاقات بين البلدين.
وتُعد إعادة ترتيب علاقات لبنان مع دول الخليج العربي، والتي شهدت تأزماً متصاعداً، العام الماضي، أبرز التحديات أمام عون.
وجاء تصريح عون في حوار مع قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية، الاثنين، عقب وصوله العاصمة الرياض، وأعاد نشره الموقع الرسمي للرئاسة اللبنانية. وأضاف عون أن "العلاقات اللبنانية-السعودية تأثرت بالأحداث التي جرت في الدول العربية، وحصلت بعض الشوائب غير الواضحة بالنسبة للبلدين".
وتابع: "أنا اليوم هنا لأبدد الالتباسات التي حصلت، حاملاً المودة والصداقة للشعب السعودي". وتوترت العلاقات السعودية-اللبنانية، بسبب ما سمّته المملكة مواقف لبنانية مناهضة لها على المنابر الإقليمية والدولية، لا سيما من تنظيم "حزب الله"، عقب الاعتداء على سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران، مطلع عام 2016، بالتزامن مع تجميد مساعدات عسكرية سعودية إلى لبنان بقيمة أربعة مليارات دولار.
وتتهم السعودية "حزب الله" بالموالاة لإيران، والهيمنة على القرار في لبنان، وتنتقد تدخّله العسكري في سوريا للقتال إلى جانب نظام بشار الأسد، منذ 2012. وأوضح الرئيس اللبناني أنه اصطحب معه بعض الوزراء بالحكومة اللبنانية للقاء نظرائهم والبحث معاً عن مجالات يمكن أن تتعاون فيها المملكة مع لبنان.
وشدد على أهمية الوصول لحل سياسي لأزمات المنطقة، قائلاً في هذا الصدد: "استطعنا أن نحافظ على الأمن والاستقرار في لبنان، وذلك بالنظر إلى ما يمكن أن تحدثه الحروب الدائرة حالياً في المنطقة. نود أن يدرك الجميع أن النزاعات الداخلية لا تنتهي إلا بحل سياسي". وأردف عون: "نحن مررنا بتجربة مماثلة (الحرب الأهلية اللبنانية 13 أبريل/نيسان 1975 - 13 أكتوبر/تشرين الأول 1990) ووصلنا إلى اتفاق الطائف في السعودية، ونتمنى للآخرين أن يعتمدوا الحل السياسي".
ولعبت السعودية دوراً بارزاً في إنهاء الحرب الأهلية بلبنان، حيث استضافت الفرقاء اللبنانيين في مؤتمر الطائف، الذي أنهى الاقتتال الداخلي وأطلق ورشة إعادة الإعمار والبناء في هذا البلد. وفيما يتعلق بمحاربة الإرهاب، قال الرئيس عون: "نحن نحارب الإرهاب على حدودنا؛ لمنع التسلل إلى الداخل اللبناني، وأجهزة الاستخبارات تنفذ عمليات استباقية وتلقي القبض على الإرهابيين الذين تمكنوا من التسلل إلى البلاد".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى التعاون مع السعودية وكل الدول لمحاربة الإرهاب؛ لأن هذه المشكلة لم تعد محصورة في دول الشرق الأوسط".
وأشار إلى أن الثقل الذي يحمله لبنان هو جراء اللاجئين السوريين الذي ضاعفوا عدد سكان الدولة في فترة زمنية قصيرة جداً. ويذكر أن لبنان هو ثاني أكبر دولة، بعد تركيا، في استضافة اللاجئين السوريين، حيث يصل تعداد الذين تم تسجيلهم لدى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إلى نحو المليون شخص. ويبقى ملف قتال "حزب الله" بجانب نظام بشار الأسد في سوريا، من بين التحديات المهمة أمام عون، لا سيما أن معظم دول الخليج تدعم المعارضة السورية.
وتُعد إعادة ترتيب علاقات لبنان مع دول الخليج العربي، والتي شهدت تأزماً متصاعداً، العام الماضي، أبرز التحديات أمام عون.
وجاء تصريح عون في حوار مع قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية، الاثنين، عقب وصوله العاصمة الرياض، وأعاد نشره الموقع الرسمي للرئاسة اللبنانية. وأضاف عون أن "العلاقات اللبنانية-السعودية تأثرت بالأحداث التي جرت في الدول العربية، وحصلت بعض الشوائب غير الواضحة بالنسبة للبلدين".
وتابع: "أنا اليوم هنا لأبدد الالتباسات التي حصلت، حاملاً المودة والصداقة للشعب السعودي". وتوترت العلاقات السعودية-اللبنانية، بسبب ما سمّته المملكة مواقف لبنانية مناهضة لها على المنابر الإقليمية والدولية، لا سيما من تنظيم "حزب الله"، عقب الاعتداء على سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران، مطلع عام 2016، بالتزامن مع تجميد مساعدات عسكرية سعودية إلى لبنان بقيمة أربعة مليارات دولار.
وتتهم السعودية "حزب الله" بالموالاة لإيران، والهيمنة على القرار في لبنان، وتنتقد تدخّله العسكري في سوريا للقتال إلى جانب نظام بشار الأسد، منذ 2012. وأوضح الرئيس اللبناني أنه اصطحب معه بعض الوزراء بالحكومة اللبنانية للقاء نظرائهم والبحث معاً عن مجالات يمكن أن تتعاون فيها المملكة مع لبنان.
وشدد على أهمية الوصول لحل سياسي لأزمات المنطقة، قائلاً في هذا الصدد: "استطعنا أن نحافظ على الأمن والاستقرار في لبنان، وذلك بالنظر إلى ما يمكن أن تحدثه الحروب الدائرة حالياً في المنطقة. نود أن يدرك الجميع أن النزاعات الداخلية لا تنتهي إلا بحل سياسي". وأردف عون: "نحن مررنا بتجربة مماثلة (الحرب الأهلية اللبنانية 13 أبريل/نيسان 1975 - 13 أكتوبر/تشرين الأول 1990) ووصلنا إلى اتفاق الطائف في السعودية، ونتمنى للآخرين أن يعتمدوا الحل السياسي".
ولعبت السعودية دوراً بارزاً في إنهاء الحرب الأهلية بلبنان، حيث استضافت الفرقاء اللبنانيين في مؤتمر الطائف، الذي أنهى الاقتتال الداخلي وأطلق ورشة إعادة الإعمار والبناء في هذا البلد. وفيما يتعلق بمحاربة الإرهاب، قال الرئيس عون: "نحن نحارب الإرهاب على حدودنا؛ لمنع التسلل إلى الداخل اللبناني، وأجهزة الاستخبارات تنفذ عمليات استباقية وتلقي القبض على الإرهابيين الذين تمكنوا من التسلل إلى البلاد".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى التعاون مع السعودية وكل الدول لمحاربة الإرهاب؛ لأن هذه المشكلة لم تعد محصورة في دول الشرق الأوسط".
وأشار إلى أن الثقل الذي يحمله لبنان هو جراء اللاجئين السوريين الذي ضاعفوا عدد سكان الدولة في فترة زمنية قصيرة جداً. ويذكر أن لبنان هو ثاني أكبر دولة، بعد تركيا، في استضافة اللاجئين السوريين، حيث يصل تعداد الذين تم تسجيلهم لدى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إلى نحو المليون شخص. ويبقى ملف قتال "حزب الله" بجانب نظام بشار الأسد في سوريا، من بين التحديات المهمة أمام عون، لا سيما أن معظم دول الخليج تدعم المعارضة السورية.