ثمّن الخبير السعودي في الأدلة الرقمية والجرائم المعلوماتية الكاتب الدكتور عبدالرزاق المرجان الاهتمام الكبير الذي حظيت به ورقة العمل التي قدمها في مؤتمر مواجهة التطرف الفكري، والذي انعقد في دولة الكويت مؤخرا الداعية لإنشاء جيش خليجي إلكتروني لمواجهة الإرهاب عبر الإنترنت.
وأكد المرجان في حديث خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا) "أن انشاء فريق خليجي مدني يُكمن دوره في رسم الاستراتيجيات لمكافحة الإرهاب عبر الإنترنت، وانشاء مرصد إلكتروني تكون هي الأداة لمراقبة الحسابات الإرهابية والهشتاقات المتطرفة، وانشاء جيش إلكتروني يتكون من خبراء تقنيين ونفسيين واجتماعيين وشرعيين لتحليل المعلومات التي تم جمعها".
ولفت الخبير السعودي إلى إستراتيجيات الجماعات الإرهابية في العالم الافتراضي، وصعوبة تتبعها من قبل الجهات الأمنية والأسرية، لاعتمادها على إستراتيجيات متغيرة وسريعة، موضحا "أن الجماعات الإرهابية غيرت إستراتجيتها قبل نحو أسبوعين، باتباع إستراتيجية (المناصر المنفرد الخفي)، وهي من أصعب الإستراتيجيات، إذ تعتمد على العمل الفردي.
وحول فكرة إنشاء الجيش الالكتروني الخليجي ذكر المرجان "إن الفكرة طرحت في بحث علمي بعنوان (المرصد والجيش الإلكتروني الخليجي..أحد الأدوات لمواجهة أنشطة الإرهاب الإلكتروني)، وذلك في (مؤتمر مواجهة التطرف الفكري الواقع والمأمول تحت رعاية أمير دولة الكويت) على خلفية التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة الخليجية وبروز الأسلحة الجديدة التي أصبحت تستخدم في الحروب الحديثة والتي ينبغي مواجهتها بذات السلاح، وبفضل الله تعالى منطقتنا تحظى بالكفاءات والخبرات النادرة في هذا المجال والتي أثبتت قدرتها وكفاءاتها التطور التقني الكبير لبلادنا في المجالات التنموية المختلفة.
وأشار إلى أن من أهم التحديات مساندة الشركات الأمريكية للمواقع الإلكترونية الإرهابية، باستضافتها في أمريكا، فالحرب الناعمة ليست حرب حكومات، بل أفراد وجماعات غير حكومية، وبدعم حكومي، ولكن بالخفاء، ودون وجود أدلة. وطالب المرجان بأن تمنح الحكومات الخليجية المجتمعات الخليجية الفرصة للمشاركة في هذه الحرب (الناعمة).
وبيّن الدكتور عبدالرزاق المرجان "أن تفعيل مشاركة المجتمع في مكافحة الإرهاب كما اوصت استراتيجية الامم المتحدة لمكافحة الإرهاب، واتباع الاستراتيجية الاستباقية، ورصد حسابات الجماعات الإرهابية والمتطرفة والدول المعادية لدول الخليج، ورصد التطرف داخل دول الخليج، والتعرف على استراتيجيات الجماعات الإرهابية في التجنيد الإلكتروني، وتشتيت التكتلات الإلكترونية للجماعات الإرهابية، واصدار تقارير شهرية للتطرف لدول الخليج العربي، والمساهمة في تصميم برامج تدريبية بناءاً على مخرجات المرصد، كلها تمثل جماع الأهداف لمهام الجيش الخليجي الالكتروني المقترح والذي تبنته الامانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجية.
وحول النتائج المتوقعة إذا ما تم إنشاء هذا الجيش قال المرجان أنها "تتمثل في تحجيم نسب التجنيد الإلكتروني، واضعاف الحاضنات الإلكترونية، والمساهمة في التواصل مع الشركات الأمريكية للقضاء على الإرهاب الإلكتروني"، مضيفا " أن المقترح في طور الدراسة ولكن يظل هذا المقترح الأميز على مستوى العالم لثقتي أن نتائجه سوف تبهر العالم، والأهم هو التوافق الكبير من المشاركين في المؤتمر على البحث العلمي ومنحي وقت استثنائي لإنهاء الورقة من قبل اللجنة العلمية في المؤتمر لأهميته، وهو ما يفسر أهمية الموضوع باعتباره تحدي كبير يواجهنا جميعا في دول مجلس التعاون الخليجي.
{{ article.visit_count }}
وأكد المرجان في حديث خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا) "أن انشاء فريق خليجي مدني يُكمن دوره في رسم الاستراتيجيات لمكافحة الإرهاب عبر الإنترنت، وانشاء مرصد إلكتروني تكون هي الأداة لمراقبة الحسابات الإرهابية والهشتاقات المتطرفة، وانشاء جيش إلكتروني يتكون من خبراء تقنيين ونفسيين واجتماعيين وشرعيين لتحليل المعلومات التي تم جمعها".
ولفت الخبير السعودي إلى إستراتيجيات الجماعات الإرهابية في العالم الافتراضي، وصعوبة تتبعها من قبل الجهات الأمنية والأسرية، لاعتمادها على إستراتيجيات متغيرة وسريعة، موضحا "أن الجماعات الإرهابية غيرت إستراتجيتها قبل نحو أسبوعين، باتباع إستراتيجية (المناصر المنفرد الخفي)، وهي من أصعب الإستراتيجيات، إذ تعتمد على العمل الفردي.
وحول فكرة إنشاء الجيش الالكتروني الخليجي ذكر المرجان "إن الفكرة طرحت في بحث علمي بعنوان (المرصد والجيش الإلكتروني الخليجي..أحد الأدوات لمواجهة أنشطة الإرهاب الإلكتروني)، وذلك في (مؤتمر مواجهة التطرف الفكري الواقع والمأمول تحت رعاية أمير دولة الكويت) على خلفية التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة الخليجية وبروز الأسلحة الجديدة التي أصبحت تستخدم في الحروب الحديثة والتي ينبغي مواجهتها بذات السلاح، وبفضل الله تعالى منطقتنا تحظى بالكفاءات والخبرات النادرة في هذا المجال والتي أثبتت قدرتها وكفاءاتها التطور التقني الكبير لبلادنا في المجالات التنموية المختلفة.
وأشار إلى أن من أهم التحديات مساندة الشركات الأمريكية للمواقع الإلكترونية الإرهابية، باستضافتها في أمريكا، فالحرب الناعمة ليست حرب حكومات، بل أفراد وجماعات غير حكومية، وبدعم حكومي، ولكن بالخفاء، ودون وجود أدلة. وطالب المرجان بأن تمنح الحكومات الخليجية المجتمعات الخليجية الفرصة للمشاركة في هذه الحرب (الناعمة).
وبيّن الدكتور عبدالرزاق المرجان "أن تفعيل مشاركة المجتمع في مكافحة الإرهاب كما اوصت استراتيجية الامم المتحدة لمكافحة الإرهاب، واتباع الاستراتيجية الاستباقية، ورصد حسابات الجماعات الإرهابية والمتطرفة والدول المعادية لدول الخليج، ورصد التطرف داخل دول الخليج، والتعرف على استراتيجيات الجماعات الإرهابية في التجنيد الإلكتروني، وتشتيت التكتلات الإلكترونية للجماعات الإرهابية، واصدار تقارير شهرية للتطرف لدول الخليج العربي، والمساهمة في تصميم برامج تدريبية بناءاً على مخرجات المرصد، كلها تمثل جماع الأهداف لمهام الجيش الخليجي الالكتروني المقترح والذي تبنته الامانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجية.
وحول النتائج المتوقعة إذا ما تم إنشاء هذا الجيش قال المرجان أنها "تتمثل في تحجيم نسب التجنيد الإلكتروني، واضعاف الحاضنات الإلكترونية، والمساهمة في التواصل مع الشركات الأمريكية للقضاء على الإرهاب الإلكتروني"، مضيفا " أن المقترح في طور الدراسة ولكن يظل هذا المقترح الأميز على مستوى العالم لثقتي أن نتائجه سوف تبهر العالم، والأهم هو التوافق الكبير من المشاركين في المؤتمر على البحث العلمي ومنحي وقت استثنائي لإنهاء الورقة من قبل اللجنة العلمية في المؤتمر لأهميته، وهو ما يفسر أهمية الموضوع باعتباره تحدي كبير يواجهنا جميعا في دول مجلس التعاون الخليجي.