دشن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الأربعاء، الطائرة المقاتلة الجديدة "F.15-SA"، باعتبارها أحدث مقاتلة تنضم إلى أسطول الطائرات الحربية السعودية، بعدما صنعتها شركة بوينغ بناء على طلب خاص من المملكة.
وجرى حفل التدشين في كلية الملك فيصل الجوية، بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسها، وبمشاركة الرئيس السوداني عمر البشير، في الاحتفالات التي تضمنت أيضاً تخريج الدفعة الـ91 من طلبة الكلية.
وخلال الحفل، ضغط الملك سلمان على زر إلكتروني إيذاناً بالتدشين، ليُرفع في أعقاب ذلك، حاجزان يقف خلفهما نموذجان للمقاتلات الجديدة وطيارون سعوديون وعاملون من شركة "السلام" لصناعة الطيران السعودية (تأسست تحت مظلـة برنامج التوازن الاقتصادي التابع لوزارة الدفاع) والذين تدربوا في أمريكا على قيادة تلك المقاتلات وصيانتها.
وتنضم "F.15 – SA" إلى أسطول القوات السعودية، بموجب صفقة أبرمتها المملكة مع "بوينغ" الأمريكية في 2012، وتنص على شراء 84 مقاتلة من هذا الطراز.
وكانت القوات الجوية السعودية قد أعلنت الاثنين الماضي، أنها تسلمت مقاتلة جديدة من نوع "F.15-SA" المتطورة، لتنضم إلى أسطولها الجوي، وذلك في إطار خطط القوات الجوية لتحديث سلاحها.
وتعتبر "F.15-SA" مقاتلة ضاربة متعددة المهام تعمل في جميع الأحوال الجوية، وقد صممت في الثمانينات لعمليات الحظر والاعتراض الجوي، وهي مقاتلة سريعة وبعيدة المدى، تحلق على ارتفاعات عالية، دون الاعتماد على مرافقة طائرات الحرب الإلكترونية.