عواصم - (وكالات): تمكنت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة المملكة العربية السعودية من تدمير طائرة عسكرية بدون طيار إيرانية الصنع في منطقة شمال المخا قبل إطلاقها من منصة متنقلة لاستهداف قوات من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية التي شاركت في عمليات تحرير مدينة وميناء المخا، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات "وام".
ونقلت الوكالة عن نائب رئيس أركان الجيش اليمني اللواء ركن أحمد سيف اليافعي قوله إن "القوات اليمنية وأثناء استطلاعها منطقة شمال المخا رصدت الاستعداد لإطلاق الطائرة من فوق آلية نقل خفيفة، حيث تم التنسيق والتواصل مع القوات الجوية الإماراتية العاملة في اليمن، والتي قامت بدورها بالتعامل مع الطائرة، حيث تم تدميرها من خلال صاروخ جو أرض". وأضاف أن "الميليشيات الانقلابية وبعد تضييق الخناق عليها بدأت باستخدام أسلحة تم تهريبها إليها من إيران، ومنها هذا النوع من الطائرات التي يتم تهريبها إلى اليمن". وأكد أن "وصول هذه الأسلحة الإيرانية تظهر بوضوح التدخل الإيراني السافر في الأزمة اليمنية، ومحاولات طهران لزعزعة استقرار المنطقة، وتهديد السلم في اليمن، من خلال تزويد المليشيات الانقلابية بأسلحة ومعدات متطورة في محاولة يائسة منها للالتفاف على الانتصارات المتتالية للقوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي". ودعا نائب رئس أركان الجيش اليمني المجتمع الدولي إلى "القيام بمسؤولياته اتجاه إدانة ورفض التدخلات الإيرانية في اليمن والتي تقضي على أي فرصة لنجاح المسار السياسي، وتشعل فتيل الحرب اليمنية في محاولة منها لفرض نفوذها في اليمن، وخلق نموذج في اليمن مشابه لنموذج "حزب الله" في لبنان".
إنسانياً، يشكل ملف المهاجرين الأفارقة إلى اليمن جانباً مظلماً آخر يضاف إلى انتهاكات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح لأبسط حقوق الإنسان واستغلال حاجات المهاجرين مع تأكيدات أممية بتعرضهم لسوء المعاملة والابتزاز وحتى الاغتصاب. والفوضى التي خلفها الانقلابيون في اليمن ساهمت بتدفق المهاجرين الأفارقة وبمعدلات متزايدة، وأضيف ملف الاتجار بالبشر إلى قائمة الميليشيات السوداء، فالعصابات التي تقود عمليات التهريب تحصل على دعم مباشر من الميليشيات وتغطية من بعض المسؤولين الأمنيين والحكوميين.
وبحسب لوران دو بويك، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة لدى اليمن فإنه تم تقدير زيادة تصل إلى 12 ألف مهاجر يأتون - سواء من جنوب الصومال أو جيبوتي - كل شهر. ويتعرض المهاجرون الحالمون بالوصول إلى دول الخليج إلى استغلال واغتصاب وتجارة أعضاء إضافة لسوء المعاملة والابتزاز.
ويقول دو بويك، "معظم الحالات، إن لم يكن جميعها، شهدت تجاوزات وانتهاكات لحقوق الإنسان. عندما يدخلون البلاد يخضعون لابتزاز من قبل المهربين الذين يحاولون الحصول على المزيد من المال منهم. وخلال تلك الفترة يتم تعذيبهم وقد يصل الأمر للاغتصاب". ولطالما شكلت المتاجرة بالمخدرات والسلاح والبشر طرق تمويل للانقلابيين الحوثيين، فيما تسعى السلطات الشرعية في عدن وبالتعاون مع قوات التحالف على مكافحة هذه الظاهرة وإعادة المهاجرين إلى بلدانهم.
ونقلت الوكالة عن نائب رئيس أركان الجيش اليمني اللواء ركن أحمد سيف اليافعي قوله إن "القوات اليمنية وأثناء استطلاعها منطقة شمال المخا رصدت الاستعداد لإطلاق الطائرة من فوق آلية نقل خفيفة، حيث تم التنسيق والتواصل مع القوات الجوية الإماراتية العاملة في اليمن، والتي قامت بدورها بالتعامل مع الطائرة، حيث تم تدميرها من خلال صاروخ جو أرض". وأضاف أن "الميليشيات الانقلابية وبعد تضييق الخناق عليها بدأت باستخدام أسلحة تم تهريبها إليها من إيران، ومنها هذا النوع من الطائرات التي يتم تهريبها إلى اليمن". وأكد أن "وصول هذه الأسلحة الإيرانية تظهر بوضوح التدخل الإيراني السافر في الأزمة اليمنية، ومحاولات طهران لزعزعة استقرار المنطقة، وتهديد السلم في اليمن، من خلال تزويد المليشيات الانقلابية بأسلحة ومعدات متطورة في محاولة يائسة منها للالتفاف على الانتصارات المتتالية للقوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي". ودعا نائب رئس أركان الجيش اليمني المجتمع الدولي إلى "القيام بمسؤولياته اتجاه إدانة ورفض التدخلات الإيرانية في اليمن والتي تقضي على أي فرصة لنجاح المسار السياسي، وتشعل فتيل الحرب اليمنية في محاولة منها لفرض نفوذها في اليمن، وخلق نموذج في اليمن مشابه لنموذج "حزب الله" في لبنان".
إنسانياً، يشكل ملف المهاجرين الأفارقة إلى اليمن جانباً مظلماً آخر يضاف إلى انتهاكات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح لأبسط حقوق الإنسان واستغلال حاجات المهاجرين مع تأكيدات أممية بتعرضهم لسوء المعاملة والابتزاز وحتى الاغتصاب. والفوضى التي خلفها الانقلابيون في اليمن ساهمت بتدفق المهاجرين الأفارقة وبمعدلات متزايدة، وأضيف ملف الاتجار بالبشر إلى قائمة الميليشيات السوداء، فالعصابات التي تقود عمليات التهريب تحصل على دعم مباشر من الميليشيات وتغطية من بعض المسؤولين الأمنيين والحكوميين.
وبحسب لوران دو بويك، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة لدى اليمن فإنه تم تقدير زيادة تصل إلى 12 ألف مهاجر يأتون - سواء من جنوب الصومال أو جيبوتي - كل شهر. ويتعرض المهاجرون الحالمون بالوصول إلى دول الخليج إلى استغلال واغتصاب وتجارة أعضاء إضافة لسوء المعاملة والابتزاز.
ويقول دو بويك، "معظم الحالات، إن لم يكن جميعها، شهدت تجاوزات وانتهاكات لحقوق الإنسان. عندما يدخلون البلاد يخضعون لابتزاز من قبل المهربين الذين يحاولون الحصول على المزيد من المال منهم. وخلال تلك الفترة يتم تعذيبهم وقد يصل الأمر للاغتصاب". ولطالما شكلت المتاجرة بالمخدرات والسلاح والبشر طرق تمويل للانقلابيين الحوثيين، فيما تسعى السلطات الشرعية في عدن وبالتعاون مع قوات التحالف على مكافحة هذه الظاهرة وإعادة المهاجرين إلى بلدانهم.