ادانت مملكة البحرين بأشد العبارات واستنكرت الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف فرقاطة سعودية أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة بالجمهورية اليمنية ، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من أفراد طاقم السفينة ، معربة عن خالص التعازي لأهالي وذوي الشهيدين وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين جراء هذا العمل الإرهابي الإجرامي الذي يعكس إصرار المليشيات الانقلابية في اليمن على عرقلة كافة الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي وتهديد حرية الملاحة الدولية ومنع المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب اليمني الشقيق .

وتشدد مملكة البحرين على تضامنها التام وتأييدها المطلق للمملكة العربية السعودية الشقيقة في جهودها الكبيرة ومساعيها الدؤوبة والمقدرة للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة ومواجهة الإرهاب بكافة أشكاله ، مؤكدة التزامها بالمشاركة في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن إلى أن يعود الأمن والسلم لكافة أرجائه ، وتتمكن الحكومة اليمنية من الاضطلاع بمهامها، ويؤدي إلى التوصل لحل سلمي وفقًا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216 .

وكانت قيادة التحالف العربى فى اليمن أعلنت فى بيان لها اليوم الاثنين ، عن تعرض فرقاطة سعودية أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة لهجوم إرهابى من قبل 3 زوارق انتحارية تابعة للمليشيات الحوثية.

وأوضحت قيادة التحالف فى بيانها نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس" أن السفينة السعودية قامت بالتعامل مع الزوارق بما تقتضيه الحالة إلا أن أحد الزوارق اصطدم بمؤخرة السفينة مما نتج عنه انفجار الزورق ونشوب حريق فى مؤخرة السفينة حيث تم التحكم بالحريق وإطفائه من قبل الطاقم، وقد نتج عن ذلك استشهاد 2 من أفراد طاقم السفينة، وإصابة 3 آخرين حالتهم مستقرة.

وأضافت القيادة أن السفينة السعودية واصلت مهامها الدورية فى منطقة العمليات، فيما واصلت القوات الجوية وسفن قوات التحالف متابعة الزوارق الهاربة والتعامل معها.

وتؤكد قيادة التحالف أن استمرار المليشيات الحوثية فى استخدام ميناء الحديدة قاعدة انطلاق للعمليات الإرهابية يعد تطوراً خطيراً من شأنه التأثير على الملاحة الدولية وعلى تدفق المساعدات الإنسانية والطبية للميناء وللمواطنين اليمنيين.