عواصم - (وكالات): أكد ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ووزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس في مكالمة هاتفية رفضهما الكامل للنشاطات المشبوهة ومعارضتهما "تدخلات النظام الإيراني" في شؤون المنطقة، بحسب الإعلام السعودي الرسمي، بينما أكد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أن "من حق الولايات المتحدة ضمان سلامة شعبها" في إشارة إلى الحظر الذي فرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المسافرين من 7 دول من الشرق الأوسط.

وأعرب ولي ولي العهد السعودي وماتيس عن "رفضهما الكامل للنشاطات المشبوهة وتدخلات النظام الإيراني ووكلائه في شؤون دول المنطقة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فيها"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية.

وتنتقد دول مجلس التعاون الخليجي السعودية تدخلات إيران في شؤون المنطقة في شؤون المنطقة، فيما تبنى مرشحي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتولي مناصب في إدارته موقفاً معادياً لإيران. ووصف ماتيس، الجنرال المتقاعد، ايران بانها "اكبر قوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط". وقالت الوكالة إن ولي ولي العهد السعودي أشاد بـ "خبرة" ماتيس في المنطقة.

وبحسب الوكالة فقد شدد الأمير محمد بن سلمان وماتيس على "تطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين إلى مجالات أوسع". من ناحية أخرى، دافع وزير الطاقة السعودي خالد الفالح عن "حق الولايات المتحدة في ضمان سلامة شعبها" في إشارة إلى الحظر الذي فرضه الرئيس الأمريكي على المسافرين من 7 دول من الشرق الأوسط. وقال الفالح إن "لكل دولة الحق في القضاء على المخاطر التي يتعرض لها شعبها". وذكر ان "العلاقات بين البلدين قوية وعميقة للغاية، ولا يمكنهما إلا العمل سوياً في القضايا الاقتصادية والاستراتيجية".