عواصم - (العربية نت، وكالات): أكدت السعودية أن الاعتداء الذي شنه المتمردون الحوثيون واستهدف فرقاطة تابعة لقواتها قبالة اليمن الأسبوع الماضي لن يؤثر على عملياتها في البلد حيث تقود تحالفاً عربياً لدعم الشرعية.
وأعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الفرقاطة "المدينة"التابعة للقوات البحرية الملكية السعودية وصلت إلى قاعدة الملك فيصل البحرية في الأسطول الغربي في مدينة جدة. وذكرت أن الفرقاطة "تمكنت من الوصول إلى جدة في الموعد المحدد، دون أي تأخير جراء الحادث". وفي اعتداء نادر في البحر الأحمر، استشهد بحاران سعوديان عندما تعرضت الفرقاطة أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة الأسبوع الماضي "لهجوم إرهابي من قبل 3 زوارق انتحارية تابعة للمليشيات الحوثية"، بحسب قيادة التحالف العربي. وقامت الفرقاطة بالتعامل مع الزوارق "بما تقتضيه الحالة" إلا أن أحد الزوارق اصطدم بمؤخرة السفينة مما نتج عنه "انفجار الزورق ونشوب حريق في مؤخرة السفينة حيث تم التحكم بالحريق" وإطفائه من قبل طاقم البحارة.
لكن الحادث أدى رغم ذلك إلى استشهاد البحارين الاثنين وإصابة 3 بجروح.
من ناحية أخرى، أكد قائد القوات المسلحة في محور ميدي اليمنية، العميد منصور الزافني أن قوات الشرعية باتت تسيطر على ميناء ميدي والمدينة بالكامل ما عدا الجزء الجنوبي منها، مضيفاً أن كافة العمليات العسكرية قائمة بالتعاون مع قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة المملكة العربية السعودية. على صعيد آخر أرسل الجيش اليمني، تعزيزات عسكرية تضم عدداً من الألوية ومقاتلي المقاومة الشعبية إلى المدينة الواقعة شمال شرقي محافظة أبين لتكثيف عمليات تطهير المنطقة من عناصر القاعدة الفارين إلى الجبال. وأكدت مصادر أمنية محلية رصد تحركات نشطة لعناصر القاعدة في جبال المراقشة أحد أقدم معاقل القاعدة في اليمن، وفي المناطق الممتدة بين مدينتي شقرة الساحلية ولودر. في هذه الأثناء أعلنت السلطات الأمنية في محافظة عدن أن الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب التابعة لإدارة أمن عدن تمكنت من إلقاء القبض على أحد أخطر العناصر الإرهابية المكنى بـ "أبو دجانة"، الذي يرجح انتماؤه إلى تنظيم الدولة "داعش" الإرهابي في اليمن في عملية دهم نوعية، نفذتها على مخبئه بحي المدارة شمال المدينة.
وفي لودر أفادت مصادر أمنية بأن مسلحي القاعدة، خطفوا أحد الحراس الشخصيين للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وهو ضابط برتبة عقيد عند خروجه من المدينة بعد قضائه إجازة مع أهله.
وأعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الفرقاطة "المدينة"التابعة للقوات البحرية الملكية السعودية وصلت إلى قاعدة الملك فيصل البحرية في الأسطول الغربي في مدينة جدة. وذكرت أن الفرقاطة "تمكنت من الوصول إلى جدة في الموعد المحدد، دون أي تأخير جراء الحادث". وفي اعتداء نادر في البحر الأحمر، استشهد بحاران سعوديان عندما تعرضت الفرقاطة أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة الأسبوع الماضي "لهجوم إرهابي من قبل 3 زوارق انتحارية تابعة للمليشيات الحوثية"، بحسب قيادة التحالف العربي. وقامت الفرقاطة بالتعامل مع الزوارق "بما تقتضيه الحالة" إلا أن أحد الزوارق اصطدم بمؤخرة السفينة مما نتج عنه "انفجار الزورق ونشوب حريق في مؤخرة السفينة حيث تم التحكم بالحريق" وإطفائه من قبل طاقم البحارة.
لكن الحادث أدى رغم ذلك إلى استشهاد البحارين الاثنين وإصابة 3 بجروح.
من ناحية أخرى، أكد قائد القوات المسلحة في محور ميدي اليمنية، العميد منصور الزافني أن قوات الشرعية باتت تسيطر على ميناء ميدي والمدينة بالكامل ما عدا الجزء الجنوبي منها، مضيفاً أن كافة العمليات العسكرية قائمة بالتعاون مع قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة المملكة العربية السعودية. على صعيد آخر أرسل الجيش اليمني، تعزيزات عسكرية تضم عدداً من الألوية ومقاتلي المقاومة الشعبية إلى المدينة الواقعة شمال شرقي محافظة أبين لتكثيف عمليات تطهير المنطقة من عناصر القاعدة الفارين إلى الجبال. وأكدت مصادر أمنية محلية رصد تحركات نشطة لعناصر القاعدة في جبال المراقشة أحد أقدم معاقل القاعدة في اليمن، وفي المناطق الممتدة بين مدينتي شقرة الساحلية ولودر. في هذه الأثناء أعلنت السلطات الأمنية في محافظة عدن أن الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب التابعة لإدارة أمن عدن تمكنت من إلقاء القبض على أحد أخطر العناصر الإرهابية المكنى بـ "أبو دجانة"، الذي يرجح انتماؤه إلى تنظيم الدولة "داعش" الإرهابي في اليمن في عملية دهم نوعية، نفذتها على مخبئه بحي المدارة شمال المدينة.
وفي لودر أفادت مصادر أمنية بأن مسلحي القاعدة، خطفوا أحد الحراس الشخصيين للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وهو ضابط برتبة عقيد عند خروجه من المدينة بعد قضائه إجازة مع أهله.