يبدأ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأحد المقبل، جولة رسمية إلى عدد من دول مجلس التعاون الخيجي، يبحث خلالها العلاقات الثنائية، وملفات التعاون المشترك، والتحديات السياسية في المنطقة، بالإضافة إلى التعاون الاقتصادي.
وبحسب وكالة الأناضول التركية، فإن جولة أردوغان ستبدأ، الأحد، بزيارة البحرين، ومنها سيتوجه إلى المملكة العربية السعودية، ثم يختتم جولته بزيارة قطر، حيث من المقرر أن يلتقي قادة الدول الخليجية الثلاث وكبار المسؤولين فيها.
وإلى جانب المباحثات السياسية التي ستتطرق لها المباحثات، سيعقد رجال الأعمال الأتراك المرافقون لأردوغان اجتماعات مع نظرائهم الخليجيين، لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والاستثمار المشترك.
وكان الرئيس التركي قام بسلسلة زيارات إلى بلدان أفريقية الشهر الماضي، سبقتها زيارات إلى باكستان وأوزبكستان في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، وذلك في إطار تقوية علاقات بلاده مع هذه البلدان.
وتعيش العلاقات الخليجية - التركية في فترتها الذهبية، حيث تردد أردوغان خلال العامين الماضيين أكثر من مرة على دول الخليج، بفضل تطابق وجهات النظر بين الجانبين في معظم ملفات المنطقة وأكثرها حساسية، لا سيما الملف السوري، وزيادة التنسيق في المجالات العسكرية والأمنية وتكثيف الزيارات ومناقشة الوضع الإقليمي والاقتصادي.
وشهد الميزان التجاري بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي نمواً مطرداً، حيث وصل مستوى التبادل التجاري بينهما خلال عام 2015 إلى نحو 14.4 مليار دولار، بحسب وزارة الاقتصاد التركية.
وبحسب وكالة الأناضول التركية، فإن جولة أردوغان ستبدأ، الأحد، بزيارة البحرين، ومنها سيتوجه إلى المملكة العربية السعودية، ثم يختتم جولته بزيارة قطر، حيث من المقرر أن يلتقي قادة الدول الخليجية الثلاث وكبار المسؤولين فيها.
وإلى جانب المباحثات السياسية التي ستتطرق لها المباحثات، سيعقد رجال الأعمال الأتراك المرافقون لأردوغان اجتماعات مع نظرائهم الخليجيين، لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والاستثمار المشترك.
وكان الرئيس التركي قام بسلسلة زيارات إلى بلدان أفريقية الشهر الماضي، سبقتها زيارات إلى باكستان وأوزبكستان في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، وذلك في إطار تقوية علاقات بلاده مع هذه البلدان.
وتعيش العلاقات الخليجية - التركية في فترتها الذهبية، حيث تردد أردوغان خلال العامين الماضيين أكثر من مرة على دول الخليج، بفضل تطابق وجهات النظر بين الجانبين في معظم ملفات المنطقة وأكثرها حساسية، لا سيما الملف السوري، وزيادة التنسيق في المجالات العسكرية والأمنية وتكثيف الزيارات ومناقشة الوضع الإقليمي والاقتصادي.
وشهد الميزان التجاري بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي نمواً مطرداً، حيث وصل مستوى التبادل التجاري بينهما خلال عام 2015 إلى نحو 14.4 مليار دولار، بحسب وزارة الاقتصاد التركية.