يواجه مواطن خليجي تهمة السجن في الإمارات بسبب إصداره شيكاً بدون رصيد لإحدى الجهات الحكومية الإماراتية.
ونظرت محكمة جنح أبوظبي في قضية اتهام خليجي، بشراء لوحة سيارة تحمل الرقم «1» بشيك من دون رصيد.
وبسؤال هيئة المحكمة للمتهم حول الاتهام المنسوب إليه، اعترف بارتكابه الجريمة، وقال: إنه شارك في المزاد الذي نظمته القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ومؤسسة «الإمارات للمزادات» في شهر نوفمبر من العام الماضي، والذي تم خلاله عرض 50 رقماً مميزاً للوحات المركبات في أبوظبي، موضحاً أنه كان يعلم عند دخوله المزاد وتحرير الشيك بعدم قدرته على سداد قيمة اللوحة التي قام بالمزايدة عليها.
وأرجع المتهم سبب دخوله في المزايدة على الرقم (1)، إلى أنه كان ينوي بيعه بمبلغ أكبر من القيمة التي زَايَد عليها والتي وصلت إلى 31 مليون درهم، ومن ثم سداد الشيك.
وكان المزاد الذي عقد في نوفمبر الماضي قد شهد بيع 50 لوحة مميزة بلغت قيمتها 99 مليوناً و40 ألف درهم.
وتضمن المزاد 50 إصداراً خاصاً ومحدوداً عرضته القيادة العامة لشرطة أبوظبي، بمناسبة الاحتفال بمرور 50 عاماً على تأسيس حكومة أبوظبي، حيث حمل المزاد شعار «50 عاماً ذهبية.. 50 لوحة مميزة».
وشهد المزاد مشاركة 750 شخصاً، من بينهم الطفل عبد الله 11 عاماً، الذي كان أصغر مشارك في المزاد، حيث اشترى 3 لوحات بقيمة إجمالية بلغت 21 مليوناً و430 ألفاً، للأرقام 11 بمبلغ 6 ملايين و150 ألف درهم، والرقم 7 بـ13 مليوناً و400 ألف درهم، والرقم 11111 بمبلغ مليون و880 ألفاً، مرجعاً سبب شرائه الرقم 7 تحديداً إلى أنه يرمز لعدد الإمارات السبع.
وحلّ الرقم 50 في المرتبة الثالثة في أعلى سعر لوحة بقيمة 6 ملايين و800 ألف درهم، وشهد المزاد منافسة قوية على الرقم 11 من المزايدين، مسجلاً أكثر من 25 عملية مزايدة، قبل أن يرسو على مبلغ 6 ملايين و150 ألف درهم.
وتم بيع الرقم 22 بمبلغ 4.65 مليون درهم، والرقم 10 بمبلغ 4.55 مليون درهم، والرقم 66 بمبلغ 4.4 مليون درهم، والرقم 111 بمبلغ 2.3 مليون درهم، والرقم 11111 بمبلغ 1.88 مليون درهم، والرقم 1111 بمبلغ 1.1 مليون درهم. في حين بيع الرقم 501 بمبلغ 630 ألف درهم، والرقم 2016 بمبلغ 120 ألف درهم، أما الرقم 1966 فبيع بمبلغ 120 ألف درهم.