شدد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والرئيس الأميركي دونالد ترمب على أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ودعم الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف.

وأوردت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن الشيخ صباح تلقى مساء الجمعة مكالمة هاتفية من ترمب بحثا فيها "العلاقات التاريخية والمتميزة"، وأعربا عن "تطلعهما الدائم والمشترك لتعزيز أطر التعاون المشترك بينهما في مختلف المجالات لا سيما الاقتصادية والأمنية والعسكرية".

واستعرض الزعيمان المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وأكدا على "أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ودعم الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف".

وأكد الرئيس الأميركي في المكالمة على التزام الولايات المتحدة "بأمن الكويت واستقرارها والإشادة بدورها الإنساني".

واتفق الجانبان "على استمرار التشاور بينهما في ظل الشراكة الإستراتيجية التي تجمع البلدين".

وتعد هذه أول مباحثات هاتفية بين أمير الكويت وترمب منذ تولي الأخير مهام الرئاسة رسميا يوم 20 يناير/كانون الثاني الماضي.

في غضون ذلك، تلقى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السعودية الرسمية منتصف ليل الخميس.

وجرى خلال الاتصال استعراض "العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين البلدين، خاصة في ظل تطابق توجهات البلدين في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية".

كما بحثا الأوضاع في المنطقة "وتنسيق الجهود تجاهها بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار".

وقالت الوكالة إن الوزير الأميركي أكد خلال الاتصال على أهمية العمل مع المملكة السعودية "ووضع خطة شاملة لتقوية العلاقات الثنائية في مجال التعاون العسكري والعمل سويا ضد الإرهاب، وتقوية العلاقات الاقتصادية".

وكان الملك سلمان تلقى مكالمة هاتفية من الرئيس الأميركي ترمب في 29 يناير/كانون الثاني، بحثا خلالها العلاقات الثنائية وتوافقا على دعم إقامة مناطق آمنة في سوريا واليمن.