عواصم - (وكالات): يصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إلى العاصمة السعودية الرياض، في محطته الثانية في جولته الرسمية في المنطقة آتياً من البحرين، حيث من المقرر أن تعقد قمة بينه وبين خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وكان أردوغان أكد قبل مغادرته إسطنبول، على تمسك بلاده بعلاقات قوية وصادقة مع السعودية، في المجالات السياسية والعسكرية والثقافية والتجارية، كما شدد على أهمية أمن السعودية بالنسبة لتركيا. ومن المتوقع أن يتم بحث قضايا المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين خلال الزيارة. وزيارة الرئيس التركي إلى الرياض هي الثالثة له في عهد الملك سلمان. وهي زيارة تأتي وسط تقارب لرؤى البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
والعلاقات السعودية التركية تشهد تطوراً وتنامياً، وشهد العامان الماضيان عقد 8 لقاءات سعودية تركية على أعلى مستوى، بينها 5 قمم جمعت العاهل السعودي بالرئيس التركي، ولقاءان جمعا ولي العهد السعودي بالرئيس التركي، ولقاء بين ولي ولي العهد السعودي وأردوغان. وهناك اجتماعات مكثفة تعكس حرص البلدين على التواصل والتباحث وتبادل الرؤى وتنسيق الجهود.
العام الماضي شهد أيضاً إنشاء مجلس التنسيق التركي السعودي الذي مثل انطلاقة جديدة في العلاقات بين البلدين حيث حضر اجتماعه الأول في أنقرة قرابة 50 جهة من قطاعات مختلفة.
وبالإضافة إلى التعاون في المجالات الثقافية والتجارية والتعليمية هناك تنسيق كامل بين السعودية وتركيا في المجالات الأمنية والعسكرية والسياسية لمواجهة التحديات في المنطقة. سياسياً، هناك تطابق كامل في الموقفين السعودي والتركي فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب والوضع في سوريا والقضية الفلسطينية والملف الليبي. وعسكرياً زادت وتيرة التعاون المشترك حيث أجريت خلال العام الماضي وحده 4 مناورات عسكرية مشتركة. كما تتعاون الدولتان في الحرب على الإرهاب، حيث حطّت مقاتلات تابعة لسلاح الجو السعودي، في قاعدة إنجرليك الجوية التركية ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش". كما انضمت تركيا للتحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب، الذي أعلنت المملكة عن تشكيله في ديسمبر 2015.
{{ article.visit_count }}
وكان أردوغان أكد قبل مغادرته إسطنبول، على تمسك بلاده بعلاقات قوية وصادقة مع السعودية، في المجالات السياسية والعسكرية والثقافية والتجارية، كما شدد على أهمية أمن السعودية بالنسبة لتركيا. ومن المتوقع أن يتم بحث قضايا المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين خلال الزيارة. وزيارة الرئيس التركي إلى الرياض هي الثالثة له في عهد الملك سلمان. وهي زيارة تأتي وسط تقارب لرؤى البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
والعلاقات السعودية التركية تشهد تطوراً وتنامياً، وشهد العامان الماضيان عقد 8 لقاءات سعودية تركية على أعلى مستوى، بينها 5 قمم جمعت العاهل السعودي بالرئيس التركي، ولقاءان جمعا ولي العهد السعودي بالرئيس التركي، ولقاء بين ولي ولي العهد السعودي وأردوغان. وهناك اجتماعات مكثفة تعكس حرص البلدين على التواصل والتباحث وتبادل الرؤى وتنسيق الجهود.
العام الماضي شهد أيضاً إنشاء مجلس التنسيق التركي السعودي الذي مثل انطلاقة جديدة في العلاقات بين البلدين حيث حضر اجتماعه الأول في أنقرة قرابة 50 جهة من قطاعات مختلفة.
وبالإضافة إلى التعاون في المجالات الثقافية والتجارية والتعليمية هناك تنسيق كامل بين السعودية وتركيا في المجالات الأمنية والعسكرية والسياسية لمواجهة التحديات في المنطقة. سياسياً، هناك تطابق كامل في الموقفين السعودي والتركي فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب والوضع في سوريا والقضية الفلسطينية والملف الليبي. وعسكرياً زادت وتيرة التعاون المشترك حيث أجريت خلال العام الماضي وحده 4 مناورات عسكرية مشتركة. كما تتعاون الدولتان في الحرب على الإرهاب، حيث حطّت مقاتلات تابعة لسلاح الجو السعودي، في قاعدة إنجرليك الجوية التركية ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش". كما انضمت تركيا للتحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب، الذي أعلنت المملكة عن تشكيله في ديسمبر 2015.