قال سفير المملكة العربية السعودية لدى إندونيسيا، أسامة الشعيبي، الثلاثاء، إن من المنتظر أن يوقع العاهل السعودي عشرة اتفاقات خلال زيارته لإندونيسيا، مع التركيز على محاربة تنظيم الدولة.
وقال السفير الشعيبي إن الملك سلمان، الذي بدأ الأحد الماضي جولة آسيوية تستمر شهراً؛ لتعزيز العلاقات والبحث عن فرص للاستثمار، سيكون في إندونيسيا في الفترة من الأول حتى 12 مارس/آذار، بحسب "رويترز".
وتابع أن هناك الكثير من مذكرات التفاهم التي سيجري التوقيع عليها في إندونيسيا، مضيفاً أن أهم شيء هو محاربة الإرهاب؛ لأن السعودية ترى أنه يجب التعاون من أجل هزيمة تنظيم الدولة.
وتشعر السلطات في إندونيسيا بقلق متزايد بعد سلسلة هجمات خلال العام المنصرم، ألقي باللوم فيها على مؤيدين للتنظيم.
وقال الشعيبي إن السعودية وإندونيسيا ستتعاونان أيضاً في مجالات أخرى مثل النفط والغاز والتعليم، مضيفاً أن شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط، ولها اتفاق قائم حالياً مع شركة برتامينا الإندونيسية للطاقة حجمه خمسة مليارات دولار، لتطوير مصفاة في جاوة الوسطى، قد توقع هذا العام المزيد من المشاريع المعروضة من برتامينا.
ووصل الملك سلمان إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، صباح الأحد 26 فبراير، في مستهلّ جولة شرق آسيوية تشمل أيضاً إندونيسيا، وسلطنة بروناي (دار السلام)، واليابان، والصين، والمالديف، وينهيها في الأردن، أقصى غربي آسيا.
ومنذ تولي العاهل السعودي الحكم بداية العام 2015، شهدت العلاقات السعودية - الآسيوية تنسيقاً على أعلى المستويات وزيارات متبادلة في الفترة الماضية؛ حيث زار الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في شهر أغسطس/آب الماضي عدداً من الدول الآسيوية، عندما ترأس وفد بلاده المشارك في قمة قادة دول مجموعة الـ20 في بكين، قبل التوجه لليابان.
{{ article.visit_count }}
وقال السفير الشعيبي إن الملك سلمان، الذي بدأ الأحد الماضي جولة آسيوية تستمر شهراً؛ لتعزيز العلاقات والبحث عن فرص للاستثمار، سيكون في إندونيسيا في الفترة من الأول حتى 12 مارس/آذار، بحسب "رويترز".
وتابع أن هناك الكثير من مذكرات التفاهم التي سيجري التوقيع عليها في إندونيسيا، مضيفاً أن أهم شيء هو محاربة الإرهاب؛ لأن السعودية ترى أنه يجب التعاون من أجل هزيمة تنظيم الدولة.
وتشعر السلطات في إندونيسيا بقلق متزايد بعد سلسلة هجمات خلال العام المنصرم، ألقي باللوم فيها على مؤيدين للتنظيم.
وقال الشعيبي إن السعودية وإندونيسيا ستتعاونان أيضاً في مجالات أخرى مثل النفط والغاز والتعليم، مضيفاً أن شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط، ولها اتفاق قائم حالياً مع شركة برتامينا الإندونيسية للطاقة حجمه خمسة مليارات دولار، لتطوير مصفاة في جاوة الوسطى، قد توقع هذا العام المزيد من المشاريع المعروضة من برتامينا.
ووصل الملك سلمان إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، صباح الأحد 26 فبراير، في مستهلّ جولة شرق آسيوية تشمل أيضاً إندونيسيا، وسلطنة بروناي (دار السلام)، واليابان، والصين، والمالديف، وينهيها في الأردن، أقصى غربي آسيا.
ومنذ تولي العاهل السعودي الحكم بداية العام 2015، شهدت العلاقات السعودية - الآسيوية تنسيقاً على أعلى المستويات وزيارات متبادلة في الفترة الماضية؛ حيث زار الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في شهر أغسطس/آب الماضي عدداً من الدول الآسيوية، عندما ترأس وفد بلاده المشارك في قمة قادة دول مجموعة الـ20 في بكين، قبل التوجه لليابان.