يخوض الرئيس الباكستاني السابق، برويز مشرف، الذي يعيش في دبي، تجربة جديدة من خلال العمل كمحلل سياسي تلفزيوني في برنامج حواري أسبوعي.
ويحمل البرنامج اسم "باكستان أولا مع الرئيس مشرف"، وأذيعت أولى حلقاته يوم الأحد، على محطة بول التلفزيونية الباكستانية.
وظهر الجنرال السابق، في الحلقة الأولى، في بث على الهواء مباشرة من دبي، ورد على أسئلة عن الوضع الأمني في باكستان، حيث قتل أكثر من 130 شخصا بهجمات نفذها متشددون في فبراير/شباط الماضي.
وتطرق مشرف إلى الحملة العسكرية الأحدث على الجماعات المتشددة، ودعا إلى التعامل مع السبب الأساسي للتطرف.
من جانبه، لم يعلق الجيش في باكستان عندما تم التواصل معه بشأن البرنامج الذي يقدمه مشرف، كما لم تعلق الهيئة المعنية بتنظيم البث التلفزيوني.
ودخلت القناة في الآونة الأخيرة بخلافات مع مسؤولين حكوميين، بعد اتهام أحد مقدمي برامجها بتبني خطاب يحض على الكراهية.
جدير بالذكر أن مشرف استولى على السلطة في انقلاب عسكري العام 1999، وتنحى بعد ذلك بـ9 سنوات نتيجة احتجاجات واسعة. وسمح لمشرف بمغادرة باكستان، العام الماضي، لأسباب صحية، قال محاميه إنها تمنعه من المثول للمحاكمة بعدد من التهم من بينها الخيانة. وأنكر مشرف تلك الاتهامات.
ويحمل البرنامج اسم "باكستان أولا مع الرئيس مشرف"، وأذيعت أولى حلقاته يوم الأحد، على محطة بول التلفزيونية الباكستانية.
وظهر الجنرال السابق، في الحلقة الأولى، في بث على الهواء مباشرة من دبي، ورد على أسئلة عن الوضع الأمني في باكستان، حيث قتل أكثر من 130 شخصا بهجمات نفذها متشددون في فبراير/شباط الماضي.
وتطرق مشرف إلى الحملة العسكرية الأحدث على الجماعات المتشددة، ودعا إلى التعامل مع السبب الأساسي للتطرف.
من جانبه، لم يعلق الجيش في باكستان عندما تم التواصل معه بشأن البرنامج الذي يقدمه مشرف، كما لم تعلق الهيئة المعنية بتنظيم البث التلفزيوني.
ودخلت القناة في الآونة الأخيرة بخلافات مع مسؤولين حكوميين، بعد اتهام أحد مقدمي برامجها بتبني خطاب يحض على الكراهية.
جدير بالذكر أن مشرف استولى على السلطة في انقلاب عسكري العام 1999، وتنحى بعد ذلك بـ9 سنوات نتيجة احتجاجات واسعة. وسمح لمشرف بمغادرة باكستان، العام الماضي، لأسباب صحية، قال محاميه إنها تمنعه من المثول للمحاكمة بعدد من التهم من بينها الخيانة. وأنكر مشرف تلك الاتهامات.