أمطار الخير، وآلاف الإندونيسيين، مشهدان رافقا موكب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى القصر الرئاسي في إندونيسيا.

وصل الملك سلمان في محطته الثانية إلى إندونيسيا، الأربعاء، وسط استقبال حافل من الإندونيسيين الذين اصطفوا على جنبات الشارع المعد لعبور موكب الملك سلمان، ملوحين بالعلم السعودي والإندونيسي.

وتزين الشارع المؤدي للقصر الرئاسي بالحشود البشرية المرحبة بخادم الحرمين الشريفين بهتافات وتكبيرات علت من الإندونيسيين مع إنشاد النشيد الوطني السعودي من قبل بعض الناطقين بالعربية من الإندونيسيين.

ويبلغ عدد العاملين من الجالية الإندونيسية في السعودية قرابة 200 ألف عامل، وتعد الجنسية الإندونيسية التاسعة من بين الجنسيات المختلفة التي تعمل في السوق السعودية بحسب إحصائيات عام 2010.

وإندونيسيا مشتقة من كلمتين إندوس وتعني الهند والكلمة الإغريقية نيسوس وتعني جزيرة وتعود التسمية للقرن الثامن عشر قبل تشكيل جمهورية إندونيسيا التي تتكون من 17505 جزر، ويبلغ عدد سكانها 238 مليون نسمة وتعد رابع دولة من حيث عدد السكان، وهي الأكبر من بين دول العالم في عدد المسلمين.

ويعد الأرخبيل الإندونيسي منطقة تجارية هامة منذ القرن السابع في عهد سريفيجايا ثم في وقت لاحق في عهد إمبراطورية ماجاباهيت من خلال التجارة مع الهند والصين، واستوعب الحكام المحليون تدريجيا الثقافات الدينية والسياسية الأجنبية منذ القرون الميلادية الأولى.