أكدت بعثة المملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، في مؤتمر صحافي بحضور وفد عسكري رفيع من قوات التحالف لاستعادة الشرعية باليمن، أن التحالف يتخذ إجراءات دقيقة حرصاً على عدم وقوع أي أخطاء بإصابة مدنيين، مشيرة إلى أن مليشيا الحوثي "تستخدم الأطفال في الحرب".
وقال اللواء مسفر الغانم، مدير إدارة التخطيط والعمليات في القوات المشتركة: إن "الإجراءات التي تتخذها قوات التحالف هي إجراءات دقيقة وعالية جداً، وهناك حرص شديد من قيادة التحالف على عدم وقوع أي أخطاء بإصابة مدنيين، ولكن الطرف الآخر يستخدم الأطفال في ميادين القتال"، بحسب ما نقل موقع "العربية" يوم الجمعة.
وعلى الرغم من الهُدَن المتتالية في اليمن، أكد اللواء الغانم أن "مليشيات الحوثي والمخلوع صالح ردت على سبع هُدَنٍ بـ4500 خرق، الأمر الذي يطعن في القانون الدولي ويزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية".
تجدر الإشارة إلى أن استخدام الانقلابيين للأطفال في الحروب ليس بالأمر الجديد، فمؤخراً أدانت الخارجية الفرنسية الأمر، وفقاً لما أشار إليه المفوض السامي لحقوق الإنسان، وهذا ما أكده مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله المعلمي.
وقال المعلمي: "الذي يستخدم الأطفال في النزاعات المسلحة هم الطرف الآخر، وأود أن أؤكد أيضاً أن المملكة العربية السعودية وقوات التحالف لا تحتجز في الوقت الحاضر أي طفل من الأطفال الذين ضبطوا على جبهة القتال وهم يحملون السلاح".
{{ article.visit_count }}
وقال اللواء مسفر الغانم، مدير إدارة التخطيط والعمليات في القوات المشتركة: إن "الإجراءات التي تتخذها قوات التحالف هي إجراءات دقيقة وعالية جداً، وهناك حرص شديد من قيادة التحالف على عدم وقوع أي أخطاء بإصابة مدنيين، ولكن الطرف الآخر يستخدم الأطفال في ميادين القتال"، بحسب ما نقل موقع "العربية" يوم الجمعة.
وعلى الرغم من الهُدَن المتتالية في اليمن، أكد اللواء الغانم أن "مليشيات الحوثي والمخلوع صالح ردت على سبع هُدَنٍ بـ4500 خرق، الأمر الذي يطعن في القانون الدولي ويزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية".
تجدر الإشارة إلى أن استخدام الانقلابيين للأطفال في الحروب ليس بالأمر الجديد، فمؤخراً أدانت الخارجية الفرنسية الأمر، وفقاً لما أشار إليه المفوض السامي لحقوق الإنسان، وهذا ما أكده مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله المعلمي.
وقال المعلمي: "الذي يستخدم الأطفال في النزاعات المسلحة هم الطرف الآخر، وأود أن أؤكد أيضاً أن المملكة العربية السعودية وقوات التحالف لا تحتجز في الوقت الحاضر أي طفل من الأطفال الذين ضبطوا على جبهة القتال وهم يحملون السلاح".