أكد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، الاثنين، الحاجة الماسة لتكثيف الجهود الدولية لحل القضايا والأزمات في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، وإنهاء الأزمتين السورية واليمنية.
وأوضح الماك سلمان في كلمة له عقب جلسة المباحثات الرسمية التي جمعته ورئيس وزراء اليابان أن الأزمات التي شهدتها المنطقة لها أثر سلبي على الاستقرار والتنمية، وإعاقة نمو التجارة الدولية، علاوة على أنها تهديد لضمان إمدادات الطاقة لدول العالم.
وقال: "لقد أصبح الارهاب يمثل أكبر خطر على أمن الدول والشعوب، ونحن شركاء أساسيون في محاربته، كما أننا بحاجة إلى تضافر الجهود الدولية والعمل الجاد من أجل تعميق مفاهيم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز روح التسامح والتعايش بين الشعوب"
وأوضح الماك سلمان في كلمة له عقب جلسة المباحثات الرسمية التي جمعته ورئيس وزراء اليابان أن الأزمات التي شهدتها المنطقة لها أثر سلبي على الاستقرار والتنمية، وإعاقة نمو التجارة الدولية، علاوة على أنها تهديد لضمان إمدادات الطاقة لدول العالم.
وقال: "لقد أصبح الارهاب يمثل أكبر خطر على أمن الدول والشعوب، ونحن شركاء أساسيون في محاربته، كما أننا بحاجة إلى تضافر الجهود الدولية والعمل الجاد من أجل تعميق مفاهيم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز روح التسامح والتعايش بين الشعوب"
كما ألقى رئيس وزراء اليابان كلمة رحب فيها بـ خادم الحرمين الشريفين في اليابان، وعَدّ زيارة خادم الحرمين الشريفين لليابان تاريخية ومن شأنها تطوير وتعزيز العلاقات وتحقيق المزيد من الشراكة والاستثمار بين البلدين. وتطرق للزيارات السابقة بين كبار المسؤولين في البلدين وما أثمرته من نتائج استراتيجية في صالح الشعبين. بعد ذلك جرى بحث العلاقات القائمة بين البلدين، وسبل تطويرها وتعزيزها في شتى المجالات.
كما تناولت المباحثات الرؤية المشتركة السعودية اليابانية 2030، وأهدافها المستقبلية.