الأمن والاقتصاد.. عنوانان بارزان يتوجان التحركات الدؤوبة للدبلوماسية السعودية في أقاصي الشرق والغرب، لتعزز علاقات وتبحث ملفات وتوقع اتفاقيات، حريٌّ بأهميتها البارزة - وفقاً لرؤية القيادة السعودية - أن لا تنتظر طويلاً.

خادم الحرمين الشريفين الملك سملن بن عبدالعزيز التقى في طوكيو، رئيس الوزراء الياباني، ويستعد للقاء الرئيس الصيني في بكين، وعلى الناحية الأخرى من العالم، يلتقي ولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بالرئيس الأميركي.

العاهل السعودي في الشرق الأقصى، يرأس وفداً لتقوية العلاقات مع الدول الإسلامية والصديقة هناك، ولتوقيع اتفاقيات استثمارية تعود على المملكة بما يخدم رؤيتها 2030 أمنياً واقتصادياً واجتماعياً باقتدار. زيارة الملك سلمان للشرق سبقتها جولة خليجية .

بداهة مواقف السعودية من القضايا العالمية هو ما يعزز لعلاقاتها مع دول الشرق والغرب لأن تبقى وتقوى، فالرئيس الأمريكي دونالد ترمب يستقبل ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كأول شخصية خليجية رفيعة يستقبلها بالبيت الأبيض منذ توليه الرئاسة، في اللقاء بحث لملفات اقتصادية وسياسية، في ذات الإطار ما من شأنه أن يخدم المستقبل الذي رسمته الرؤية، وتسير إليه الرياض بثقة.