وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اليوم، إلى جمهورية الصين المحطة الخامسة في جولته التاريخية إلى آسيا .وتعتبر زيارة الملك سلمان إلى الصين، الأولى له منذ توليه مقاليد الحكم والثالثة على المستوى الشخصي"، ومن المنتظر أن يتم توقيع عدة اتفاقات في 5 مجالات "سياسية، واقتصادية، وتعليمية، وإنسانية، وثقافية"، والتأكيد على استراتيجية التعاون الخاصة بمكافحة الإرهاب، وموضوعات أخرى ذات أهمية.

وشهد التبادل التجاري بين الرياض وبكين تراجعا في 2016 عما كان عليه في 2015، حيث انخفض من 52 مليارا إلى 43 مليار دولار. فيما زاد حجم تصدير النفط السعودي إلى الصين العام الماضي، حيث بلغ 51 مليون طن من البترول الخام.

وكانت آخر زيارة للرئيس الصيني إلى المملكة مطلع العام الماضي حيث تمّ التوقيع على 14 اتفاقية، وأعلن خلال الزيارة رفع مستوى العلاقات بين الرياض وبكين إلى مستوى شراكة استراتيجية شاملة. وقد تم افتتاح مصفاة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير، إضافة إلى مشروعين تابعين لسابك داخل الصين.

ولم يتوقف تنامي الاستثمارات بين السعودية و الصين بل استمر بالتقدم من خلال الزيارات الثنائية والعلاقات التجارية والاستثمار في كافة المشاريع حيث كانت آخر الزيارات التي قام بها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عام 2016 إلى الصين علامة مميزة و تمّ التوقيع على 17 اتفاقية تعاون خلال اجتماع الأخير مع رئيس مجلس الدولة تشانغ كاو لتسيير وتنسيق التعاون الثنائي بين البلدين.

وكان خادم الحرمين الشريفين، أنهى جدول زيارته إلى اليابان بحضوره الجلسة الختامية لمنتدى الاعمال للرؤية السعودية اليابانية 2030 بتنظيم من منظومة التجارة والاستثمار السعودية ومركز التعاون الياباني للشرق الأوسط. وناقش المنتدى سبل تحقيق البرامج التنفيذية المنبثقة عن رؤية المملكة 2030 و تعزيز التبادل التجاري و الاستثماري بين السعودية و اليابان .

وفي القصر الإمبراطوري في العاصمة طوكيو تسلم العاهل السعودي الوسام السامي وسام زهرة الاقحوان من إمبراطور اليابان تقديرا لخادم الحرمين الشريفين.. كما شهد القصر مأدبة غداء خاصة تكريميه.

كما حضر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورئيس وزراء اليابان شينزو آبي، مراسم التوقيع على مذكرات وبرنامج تعاون بين حكومتي المملكة العربية السعودية واليابان في مجال الثورة الصناعية الرابعة، كما تم توقيع مذكرة تعاون حول تنفيذ الرؤية السعودية اليابانية 2030.