أكد أحد كبار مستشاري ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لـ"بلومبيرغ" أن اللقاء الذي تم بين الرئيس ترامب والأمير محمد بن سلمان كان لقاء ناجحاً للغاية. واعتبر اللقاء نقطة تحولات تاريخية في العلاقات بين البلدين والتي مرت بفترة من تباعد النظر في العديد من الملفات.

وبحسب المستشار، فإن الجانبين اتفقا على أن حملات التجنيد التي تقوم بها بعض الجماعات الإرهابية في السعودية ضد المواطنين السعوديين هي بهدف كسب الشرعية لهذه التنظيمات على اعتبار مكانة السعودية الرائدة في العالم الاسلامي.

كذلك، اتفقا أن هذا يأتي لمحاولة ضرب العلاقات الاستراتيجية السعودية مع الولايات المتحدة خصوصا والعالم عموما ومن ذلك ما قام به قائد تنظيم القاعدة أسامة بن لادن والذي قال عنه نائبه الظواهري في خطاب تأبينه بأنه كان من جماعة الإخوان المسلمين، منذ أن كان طالبا في الجامعة وأن الظواهري نفسه كان عضوا في تنظيم الإخوان المسلمين وأن قيام أسامة بن لادن بتأجيل العمليات الإرهابية ضد الولايات المتحدة لأكثر من مرة كان بهدف جمع أكبر عدد ممكن من السعوديين لأداء العمليات بهدف ضرب العلاقات بين البلدين.