نجا طاقم "سكاي نيوز" الإنجليزية من هجوم انتحاري بأعجوبة، عندما انفجرت سيارة مفخخة على بعد أمتار من مركبتهم في مدينة الموصل العراقية، أعقبها وابل من رصاص قناص باتجاه مراسل ومصور القناة.

وكان المراسل ستيورات رامزي رفقة المصور ناثان هيل والمستشار الأمني مايك مواهيني، في الصفوف الأمامية للمعارك، التي تدور رحاها بين قوات الجيش العراقي ومقاتلي تنظيم داعش.

ويظهر فيديو صورته طائرة درون انفجار هائل ناجم عن سيارة مفخخة قرب عربة مصفحة، كان يستقلها الفريق الذي يغطي المعارك.

وقال رامزي:" بعد الانفجار.. تفحصت يداي وساقاي.. ووجدتهما". ويعتقد أن بلدوزر كان بجوار السيارة المفخخة هو الذي حال دون أن يلتهم الانفجار المركبة التي كان يستقلها الطاقم.

وأوضح رامزي أنه بعد الانفجار، تعرضت المركبة لإطلاق نار كثيف ليضطر الفريق إلى الخروج منها والإسراع للاحتماء في منطقة أخرى، لكن رصاصات القناصة كانت تلاحقهم.

وقال رامزي: "في بعض الأحيان يجب أن تهرع باتجاه خطوط النار، حتى إن كان عقلك يصرخ ويقول لك: "لا تفعل"..لم يكن لدينا خيار وهرعنا خارج المركبة المدرعة في هذه المنطقة التي تشهد معركة مليئة بالقناصة".