حدد نائب وزير الخارجية بدولة الكويت خالد سليمان الجار الله عدم تدخل إيران في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون شرطًا لأي حوار بين الطرفين.
وشدد خالد الجار الله في تصريح لصحيفة محلية على ضرورة أن تحترم إيران سيادة دول الخليج والالتزام بالحلول السلمية لمشاكل المنطقة، وأن تكون مقاييس المواطنة هي الأساس وليست أسساً أخرى.
وأكد نائب وزير الخارجية الكويتي أن دول الخليج عانت من مشاكل كثيرة واحتقانات كبيرة ، وأن هذه المشاكل ستؤدي الى تعطيل التنمية والبناء والتطور في دول المنطقة.
وقال إن ما ننشده في الحوار هو تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية، مضيفاً أن الكويت سعت إلى حوار بين دول الخليج وإيران بتكليف من قادة دول مجلس التعاون الخليجي وهذه هي رؤيتها ورؤية دول المجلس، ونرجوا أن يتحقق وفق الأسس التي أعلناها وتضمنتها رسالة سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت الى الرئيس الإيراني حسن روحاني.
ولفت إلى أن الرسائل متبادلة بين الكويت وإيران، متمنياً أن تكون هناك خطوات مستقبلية إيجابية لهذا الحوار.
وفيما يتعلق بوجود جدول زمني محدد، أشار الجار الله إلى أنه لا يوجد أي فترة زمنية محددة لبدء أو انتهاء الحوار، وأن الاتصالات والتواصل مستمرة في هذا النطاق بين الجانبين.
وأكد ضرورة أن يكون الحوار مبنياً على احترام الدول لبعضها بعضاً، ما سيقود إلى علاقة طبيعية ويؤسس للاستقرار والسلام في المنطقة.
وبشأن العلاقات الكويتية البحرينية، وصف نائب وزير الخارجية بدولة الكويت خالد الجار الله أنها علاقات أخوية وتاريخية، معرباً عن أمنياته للبحرين بالاستقرار والتطور.
وأشار إلى أن البحرين دولة مهمة وأساسية في مسيرة مجلس التعاون، وتتمتع بمقومات واعدة في مستقبلها واقتصادها.