دانت دولة الإمارات الثلاثاء، استمرار ميليشيات الحوثي وصالح في استهداف المدن السعودية بالصواريخ الباليستية، الأمر الذي يؤكد مواصلة عمليات تهريب الأسلحة عبر ميناء الحديدة الذي مازال تحت سيطرة الميليشيات.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان ، موقف الإمارات العربية المتحدة الداعي إلى اتخاذ موقف دولي بخصوص ميناء الحديدة، لتعزيز عمليات الإغاثة الإنسانية ووصول المساعدات الدولية ومنع عمليات تهريب الاسلحة التي تمارسها الميليشيات لإطالة أمد الأزمة ومفاقمة الوضع الإنساني في اليمن.
وأوضحت الوزارة أن استهداف المدن السعودية بالصواريخ الباليستية يدل على أن الميليشيات تعمل على تقويض أي جهود سياسية لإنهاء الأزمة اليمنية، وأن هناك أطرافاً إقليمية تعمل على تأجيج الصراع واستمرار عدم استقرار المنطقة خدمة لأجندتها.
وتمكنت قوات الدفاع الجوي السعودي في منطقة عسير، من اعتراض 4 صواريخ باليستية، أطلقتها الميليشيات الحوثية صباح الثلاثاء من داخل الأراضي اليمنية على مدينة أبها ومحافظة خميس مشيط جنوب السعودية من دون وقوع إصابات أو أضرار في الممتلكات.
يذكر أن "التحالف العربي" طالب الأمم المتحدة بوضع ميناء الحديدة الاستراتيجي الخاضع لسيطرة ميليشيات الحوثي وصالح تحت إشرافها لتسهيل تدفق الإمدادات الإنسانية إلى الشعب اليمني ومنع استخدام الميناء لتهريب الأسلحة.