الرياض - (بنا): وصف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لقاءه مع وزير الخارجية المصري سامح شكري بالإيجابي والبناء، مؤكداً تطابق الرؤى واتفاق المواقف بين البلدين الشقيقين حول القضايا الإقليمية باختلاف جوانبها، مشدداً على عمق العلاقات الأخوية بين السعودية ومصر، موضحا ان البلدين يمثلان جناحا المنطقة العربية والعلاقات بينهما قوية ولا تشوبها شائبة وستظل كذلك دوماً.
ونقلت وكالة الانباء السعودية "واس" عن الجبير قوله في تصريحٍ له عقب لقائه بنظيره المصري في الرياض "تحدثنا خلال اللقاء عن العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين، وآليات دعمها في الفترة القادمة في جميع الجوانب اقتصادياً وثقافياً وطبياً، وتعليمياً، وتنموياً"، موضحا أن اللقاء تناول الأوضاع في المنطقة خاصة في سوريا والعراق واليمن وليبيا وأهمية إيجاد الحلول لها، لاسيما مع اتفاق الرؤى والتوجهات بين البلدين، مؤكداً أن مصر والسعودية يمثلان جناحا المنطقة العربية، مشيراً إلى أهمية دوام التنسيق بينهما لتحقيق أفضل النتائج الممكنة لما يصب في مصلحة شعبي البلدين ومصلحة منطقتنا العربية والإسلامية. وأكد الجبير أن العلاقات السعودية المصرية علاقات عميقة وقوية وتاريخية واستراتيجية، لا تشوبها شائبة ولله الحمد، وستظل كذلك دوماً، بل وتزداد متانة وقوة وصلبة في المستقبل بعون الله، متطلعاً إلى مزيدٍ من الاجتماعات البناءة مع وزير الخارجية المصري سامح شكري. من جهته نوه شكري بالرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلال تشرفه بلقائه في وقتٍ سابقٍ اليوم، ضمن الوفد المصري الذي يزور السعودية برئاسة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مؤكداً عمق علاقة البلدين، التي تتجاوز ذلك بوصفها علاقة تلاحم وأخوة، مشيدا كذلك باللقاء الذي جمعه بنظيره السعودي عادل الجبير، الذي أكد وحدة الأهداف والعمل بين مصر والسعودية، مع التأكيد على أهمية التنسيق الدائم بينهما، كاشفاً عن اتفاقهما على دورية الاجتماعات بينهما، للتنسيق والاتفاق على مواقف تصب في مصلحة البلدين وشعبيهما المتلاحمين، عادّاً اجتماع اليوم فرصة للتأكيد على الثقة المطلقة التي تحظى بها السعودية لدى مصر، إزاء احتضان العلاقة الثنائية بين البلدين دائماً، والعمل المشترك للتعامل مع كافة التحديات. وأكد ضرورة عمل البلدين جنباً إلى جنب لمصلحة الأمن القومي العربي، لاسيما وأنه لمس الاهتمام الكبير في هذا الجانب من قبل نظيره السعودي خلال جميع اللقاءات السابقة ولقاء الامس، مؤكداً أن الأمن القومي العربي مسؤولية مشتركة، يجب الاضطلاع بها وعدم التهاون حيالها، لأن المساس بجزءٍ منه هو مساس بذلك الأمن كاملاً، لذا لابد من الوقوف صفاً واحداً في هذا الأمر المهم، على غرار أمور أخرى كثيرة في جميع شؤوننا، مؤكداً أن التضامن والتواصل بين البلدين أمر استراتيجي لمصر، مثلها مثل السعودية.
{{ article.visit_count }}
ونقلت وكالة الانباء السعودية "واس" عن الجبير قوله في تصريحٍ له عقب لقائه بنظيره المصري في الرياض "تحدثنا خلال اللقاء عن العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين، وآليات دعمها في الفترة القادمة في جميع الجوانب اقتصادياً وثقافياً وطبياً، وتعليمياً، وتنموياً"، موضحا أن اللقاء تناول الأوضاع في المنطقة خاصة في سوريا والعراق واليمن وليبيا وأهمية إيجاد الحلول لها، لاسيما مع اتفاق الرؤى والتوجهات بين البلدين، مؤكداً أن مصر والسعودية يمثلان جناحا المنطقة العربية، مشيراً إلى أهمية دوام التنسيق بينهما لتحقيق أفضل النتائج الممكنة لما يصب في مصلحة شعبي البلدين ومصلحة منطقتنا العربية والإسلامية. وأكد الجبير أن العلاقات السعودية المصرية علاقات عميقة وقوية وتاريخية واستراتيجية، لا تشوبها شائبة ولله الحمد، وستظل كذلك دوماً، بل وتزداد متانة وقوة وصلبة في المستقبل بعون الله، متطلعاً إلى مزيدٍ من الاجتماعات البناءة مع وزير الخارجية المصري سامح شكري. من جهته نوه شكري بالرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلال تشرفه بلقائه في وقتٍ سابقٍ اليوم، ضمن الوفد المصري الذي يزور السعودية برئاسة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مؤكداً عمق علاقة البلدين، التي تتجاوز ذلك بوصفها علاقة تلاحم وأخوة، مشيدا كذلك باللقاء الذي جمعه بنظيره السعودي عادل الجبير، الذي أكد وحدة الأهداف والعمل بين مصر والسعودية، مع التأكيد على أهمية التنسيق الدائم بينهما، كاشفاً عن اتفاقهما على دورية الاجتماعات بينهما، للتنسيق والاتفاق على مواقف تصب في مصلحة البلدين وشعبيهما المتلاحمين، عادّاً اجتماع اليوم فرصة للتأكيد على الثقة المطلقة التي تحظى بها السعودية لدى مصر، إزاء احتضان العلاقة الثنائية بين البلدين دائماً، والعمل المشترك للتعامل مع كافة التحديات. وأكد ضرورة عمل البلدين جنباً إلى جنب لمصلحة الأمن القومي العربي، لاسيما وأنه لمس الاهتمام الكبير في هذا الجانب من قبل نظيره السعودي خلال جميع اللقاءات السابقة ولقاء الامس، مؤكداً أن الأمن القومي العربي مسؤولية مشتركة، يجب الاضطلاع بها وعدم التهاون حيالها، لأن المساس بجزءٍ منه هو مساس بذلك الأمن كاملاً، لذا لابد من الوقوف صفاً واحداً في هذا الأمر المهم، على غرار أمور أخرى كثيرة في جميع شؤوننا، مؤكداً أن التضامن والتواصل بين البلدين أمر استراتيجي لمصر، مثلها مثل السعودية.