الرياض - (بنا): أكد خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أن صدور عدد من الأوامر الملكية التي شملت أمورا تختص بالوطن والمواطن وما فيه مصلحتهما، وتعيين عدد من المسؤولين، يأتي انطلاقاً من الحرص على استمرار مسيرة التنمية والتطوير التي دأبت عليها هذه البلاد منذ تأسيسها على يدي الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء السعودي التي عقدت اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين حيث عبر خلالها الملك سلمان عن الشكر والتقدير للمسؤولين السابقين على ما بذلوه من جهود لخدمة وطنهم ومواطنيهم، وعن ترحيبه بالمسئولين المعينين وتمنياته لهم بالتوفيق والسداد في مهامهم ومناصبهم الجديدة. فيما رفع مجلس الوزراء السعودي الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين على تلك الأوامر التي تعكس أبعاد سياسته الحكيمة في التنظيم القيادي بعدد من إمارات المناطق، والتنظيم الإداري في عدد من الأجهزة الحكومية، من خلال بث دماء جديدة تعزز الكفاءة الحكومية، وترفع مستوى الجودة في الأداء. من جهة اخري استعرض مجلس الوزراء السعودي عددا من التقارير عن تطور الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، مشيرا إلى ما تضمنه البيان الختامي لمجلس وزراء المالية العرب الصادر في ختام دورته العادية التي عقدت بالرباط، من دعوته إلى تنويع مصادر الدخل وضبط أوضاع المالية العامة بوتيرة محفزة للنمو، وتحسين مناخ الأعمال وتعزيز الاندماج الاقتصادي والمالي الإقليمي للارتقاء بالاستثمارات العربية البينية والإسهام في جذب الاستثمارات الأجنبية، وتأكيده أهمية الاستمرار في تعميق التعاون مع المؤسسات المالية الدولية والمؤسسات المالية العربية. وتطرق المجلس إلى تأكيد السعودية أمام مجلس الأمن الدولي موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ومساندته للحصول على حقوقه غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة والمعايير والمبادئ القانونية الدولية، وكذلك دعوة المملكة إلى انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة، والكف عن بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية، بوصفها مستوطنات غير شرعية وتشكل عقبة كأداء في طريق السلام . وعبر المجلس عن شكر السعودية وتقديرها للحكومة العراقية على جهودها في العثور على المختطفين القطريين وإطلاق سراحهم ومن بينهم اثنان من المواطنين السعوديين، وكذلك عن إدانة السعودية واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية في إقليم بلخ الأفغاني، والهجوم الذي استهدف عناصر من الشرطة بالعاصمة الفرنسية، وأسفرا عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، مجدداً تضامن السعودية ووقوفها إلى جانب البلدين في محاربة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء السعودي التي عقدت اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين حيث عبر خلالها الملك سلمان عن الشكر والتقدير للمسؤولين السابقين على ما بذلوه من جهود لخدمة وطنهم ومواطنيهم، وعن ترحيبه بالمسئولين المعينين وتمنياته لهم بالتوفيق والسداد في مهامهم ومناصبهم الجديدة. فيما رفع مجلس الوزراء السعودي الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين على تلك الأوامر التي تعكس أبعاد سياسته الحكيمة في التنظيم القيادي بعدد من إمارات المناطق، والتنظيم الإداري في عدد من الأجهزة الحكومية، من خلال بث دماء جديدة تعزز الكفاءة الحكومية، وترفع مستوى الجودة في الأداء. من جهة اخري استعرض مجلس الوزراء السعودي عددا من التقارير عن تطور الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، مشيرا إلى ما تضمنه البيان الختامي لمجلس وزراء المالية العرب الصادر في ختام دورته العادية التي عقدت بالرباط، من دعوته إلى تنويع مصادر الدخل وضبط أوضاع المالية العامة بوتيرة محفزة للنمو، وتحسين مناخ الأعمال وتعزيز الاندماج الاقتصادي والمالي الإقليمي للارتقاء بالاستثمارات العربية البينية والإسهام في جذب الاستثمارات الأجنبية، وتأكيده أهمية الاستمرار في تعميق التعاون مع المؤسسات المالية الدولية والمؤسسات المالية العربية. وتطرق المجلس إلى تأكيد السعودية أمام مجلس الأمن الدولي موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ومساندته للحصول على حقوقه غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة والمعايير والمبادئ القانونية الدولية، وكذلك دعوة المملكة إلى انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة، والكف عن بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية، بوصفها مستوطنات غير شرعية وتشكل عقبة كأداء في طريق السلام . وعبر المجلس عن شكر السعودية وتقديرها للحكومة العراقية على جهودها في العثور على المختطفين القطريين وإطلاق سراحهم ومن بينهم اثنان من المواطنين السعوديين، وكذلك عن إدانة السعودية واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية في إقليم بلخ الأفغاني، والهجوم الذي استهدف عناصر من الشرطة بالعاصمة الفرنسية، وأسفرا عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، مجدداً تضامن السعودية ووقوفها إلى جانب البلدين في محاربة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة.