دبي – (العربية نت): أعلنت البحرية الأمريكية أن زوارق تابعة للحرس الثوري الإيراني احتكت بمدمرة "يو أس أس ماهن" في الخليج العربي، ما دفع الأخيرة إلى توجيه طلقات تحذيرية صوب أحد الزوارق الذي اقترب منها.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس"، عن إيان ماك كانيهي، الضابط في الأسطول الأميركي الخامس المتواجد في سواحل البحرين، قوله إن "الاحتكاك حدث الاثنين عندما اقترب أحد الزوارق الإيرانية على مسافة 1000 متر من المدمرة "يو أس أس ماهن".
وبحسب الوكالة، قام الزورق الإيراني بتغيير مساره وابتعد عن المدمرة الأمريكية بعد الطلقات التحذيرية. ولم تعلق إيران حتى الآن على الحادثة.
وفي 8 يناير الماضي، حصلت مواجهة بحرية بين مدمرة أمريكية وزوارق تابعة للحرس الثوري الإيراني في منطقة مضيق هرمز، انتهت بإطلاق المدمرة الأمريكية طلقات تحذيرية باتجاه الزوارق.
ويقول مراقبون إن إيران تهدف من وراء تهديد تواجد القوات الأميركية والبريطانية وغيرها، إلى السيطرة على ممرات الملاحة الدولية لكي تستمر بالعبث وإرسال السلاح إلى حلفائها في المنطقة مثل الميليشيات الحوثية في اليمن ونظام بشار الأسد في سوريا وميليشيات "حزب الله" في لبنان.
وكانت هذه المرة الأولى التي تعبر فيها حاملة الطائرات الأمريكية المياه الدولية في الخليج العربي بعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتتعرض للتهديد، وسط تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
وفي منتصف مارس الماضي، قال قادة في البحرية الأمريكية إن حاملة الطائرات "جورج إتش دبليو بوش"، تعرضت لاحتكاك من قبل مجموعتين من زوارق الهجوم السريع التابعة للبحرية الإيرانية اللتين اقتربتا من قافلة من 5 سفن بقيادة الولايات المتحدة عندما دخلت المضيق الثلاثاء الماضي، في رحلة من المحيط الهندي إلى الخليج.
وأرسلت حاملة الطائرات الأمريكية طائرات هليكوبتر للتحليق فوق الزوارق السريعة الإيرانية التي اقتربت إلى مسافة 870 متراً من حاملة الطائرات الأمريكية. وأفاد القادة الأميركيون أن الواقعة انتهت من دون إطلاق رصاصة واحدة.
وجرت المواجهة مع الزوارق التابعة للبحرية الإيرانية، بينما كانت حاملة الطائرات في طريقها إلى الجزء الشمالي من الخليج للمشاركة في الغارات التي تقودها الولايات المتحدة على تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.
وفي17 أبريل الجاري، أعلن قائد القوات البحرية للجيش الإيراني الأميرال حبيب الله سياري عن إنشاء قاعدة في ميناء بسا بندر، الواقع بإقليم بلوشستان، جنوب شرق إيران، في نقطة حدودية مع باكستان، وذلك "لرصد السفن التي تعبر الخليج"، على حد قوله.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس"، عن إيان ماك كانيهي، الضابط في الأسطول الأميركي الخامس المتواجد في سواحل البحرين، قوله إن "الاحتكاك حدث الاثنين عندما اقترب أحد الزوارق الإيرانية على مسافة 1000 متر من المدمرة "يو أس أس ماهن".
وبحسب الوكالة، قام الزورق الإيراني بتغيير مساره وابتعد عن المدمرة الأمريكية بعد الطلقات التحذيرية. ولم تعلق إيران حتى الآن على الحادثة.
وفي 8 يناير الماضي، حصلت مواجهة بحرية بين مدمرة أمريكية وزوارق تابعة للحرس الثوري الإيراني في منطقة مضيق هرمز، انتهت بإطلاق المدمرة الأمريكية طلقات تحذيرية باتجاه الزوارق.
ويقول مراقبون إن إيران تهدف من وراء تهديد تواجد القوات الأميركية والبريطانية وغيرها، إلى السيطرة على ممرات الملاحة الدولية لكي تستمر بالعبث وإرسال السلاح إلى حلفائها في المنطقة مثل الميليشيات الحوثية في اليمن ونظام بشار الأسد في سوريا وميليشيات "حزب الله" في لبنان.
وكانت هذه المرة الأولى التي تعبر فيها حاملة الطائرات الأمريكية المياه الدولية في الخليج العربي بعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتتعرض للتهديد، وسط تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
وفي منتصف مارس الماضي، قال قادة في البحرية الأمريكية إن حاملة الطائرات "جورج إتش دبليو بوش"، تعرضت لاحتكاك من قبل مجموعتين من زوارق الهجوم السريع التابعة للبحرية الإيرانية اللتين اقتربتا من قافلة من 5 سفن بقيادة الولايات المتحدة عندما دخلت المضيق الثلاثاء الماضي، في رحلة من المحيط الهندي إلى الخليج.
وأرسلت حاملة الطائرات الأمريكية طائرات هليكوبتر للتحليق فوق الزوارق السريعة الإيرانية التي اقتربت إلى مسافة 870 متراً من حاملة الطائرات الأمريكية. وأفاد القادة الأميركيون أن الواقعة انتهت من دون إطلاق رصاصة واحدة.
وجرت المواجهة مع الزوارق التابعة للبحرية الإيرانية، بينما كانت حاملة الطائرات في طريقها إلى الجزء الشمالي من الخليج للمشاركة في الغارات التي تقودها الولايات المتحدة على تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.
وفي17 أبريل الجاري، أعلن قائد القوات البحرية للجيش الإيراني الأميرال حبيب الله سياري عن إنشاء قاعدة في ميناء بسا بندر، الواقع بإقليم بلوشستان، جنوب شرق إيران، في نقطة حدودية مع باكستان، وذلك "لرصد السفن التي تعبر الخليج"، على حد قوله.