الرياض - (وكالات): عقد في الرياض اليوم الخميس اجتماع لوزراء الداخلية والخارجية والدفاع في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تركزت مناقشاتهم على قضايا الإرهاب والتهديد الإيراني لأمن دول المجلس، وموضوع التدخلات الإيرانية في العراق.
وفي كلمته الافتتاحية، قال ولي العهد السعودي وزير الداخلية صاحب السمو الأمير محمد بن نايف إن التحدي الأكبر لأي دولة في العالم المعاصرهو الحفاظ على الوحدة الوطنية بعيدا عن أي تهديدات داخلية أو خارجية، بحيث تعلو ولاءات الوطن على الولاءات الشخصية أو العرقية أو المذهبية.
بدوره، قال وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة إن الاجتماع يعكس الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون بين دول الخليج، وإنه يؤسس لمرحلة أكثر تقدما على سبيل تعزيز العمل العسكري والأمني والسياسي المشترك.
وأضاف أن بلاده ما زالت تواجه تهديدات خطيرة تنطلق من الأراضي الإيرانية والعراقية وتشكل دعما للمجموعات الإرهابية، فضلا عن الحملات الإعلامية المعادية، مما يستدعي ضرورة المواجهة بشكل جماعي ورؤية موحدة، حسب قوله.
أما الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي فقال في كلمته إن الاجتماع سيسفر عن توصيات وتوجيهات عامة تسعى "للتصدي للإرهاب ومحاصرة فلوله وتنظيماته المتطرفة والمجرمة"، مشددا على ضرورة اجتثاث "الفكر الإرهابي الضال".
من جهته، ألقى الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الإمارات كلمة قدم خلالها تحياته إلى القوات المشتركة في التحالف العربي الداعمة للشرعية في اليمن دفاعا عن خليج واحد، وأضاف أنه يأمل أن يسفر الاجتماع عن وضع السياسات اللازمة والموحدة لمواجهة التهديدات السياسية والعسكرية والأمنية لدول الخليج.
وفي وقت سابق، قال الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني إن الوزراء سيبحثون تعزيز وتعميق التكامل في العمل الخليجي المشترك، إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود الدولية لمكافحة التنظيمات الإرهابية المتطرفة.
كما يتضمن جدول أعمال الوزراء ممارسات إيران وتدخلاتها في عموم المنطقة، خصوصاً ما يتعلق منها بتهديدها لأمن دول المجلس، إضافة إلى موضوع تدخلاتها في العراق.
ويأتي الاجتماع تنفيذا لقرار المجلس الأعلى لدول المجلس بهدف تعزيز التعاون والتنسيق المشترك وتعميق التكامل في المجالات السياسية والأمنية والدفاعية.
وفي كلمته الافتتاحية، قال ولي العهد السعودي وزير الداخلية صاحب السمو الأمير محمد بن نايف إن التحدي الأكبر لأي دولة في العالم المعاصرهو الحفاظ على الوحدة الوطنية بعيدا عن أي تهديدات داخلية أو خارجية، بحيث تعلو ولاءات الوطن على الولاءات الشخصية أو العرقية أو المذهبية.
بدوره، قال وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة إن الاجتماع يعكس الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون بين دول الخليج، وإنه يؤسس لمرحلة أكثر تقدما على سبيل تعزيز العمل العسكري والأمني والسياسي المشترك.
وأضاف أن بلاده ما زالت تواجه تهديدات خطيرة تنطلق من الأراضي الإيرانية والعراقية وتشكل دعما للمجموعات الإرهابية، فضلا عن الحملات الإعلامية المعادية، مما يستدعي ضرورة المواجهة بشكل جماعي ورؤية موحدة، حسب قوله.
أما الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي فقال في كلمته إن الاجتماع سيسفر عن توصيات وتوجيهات عامة تسعى "للتصدي للإرهاب ومحاصرة فلوله وتنظيماته المتطرفة والمجرمة"، مشددا على ضرورة اجتثاث "الفكر الإرهابي الضال".
من جهته، ألقى الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الإمارات كلمة قدم خلالها تحياته إلى القوات المشتركة في التحالف العربي الداعمة للشرعية في اليمن دفاعا عن خليج واحد، وأضاف أنه يأمل أن يسفر الاجتماع عن وضع السياسات اللازمة والموحدة لمواجهة التهديدات السياسية والعسكرية والأمنية لدول الخليج.
وفي وقت سابق، قال الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني إن الوزراء سيبحثون تعزيز وتعميق التكامل في العمل الخليجي المشترك، إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود الدولية لمكافحة التنظيمات الإرهابية المتطرفة.
كما يتضمن جدول أعمال الوزراء ممارسات إيران وتدخلاتها في عموم المنطقة، خصوصاً ما يتعلق منها بتهديدها لأمن دول المجلس، إضافة إلى موضوع تدخلاتها في العراق.
ويأتي الاجتماع تنفيذا لقرار المجلس الأعلى لدول المجلس بهدف تعزيز التعاون والتنسيق المشترك وتعميق التكامل في المجالات السياسية والأمنية والدفاعية.