كشف وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي أن المملكة تحتل المركز الأول عالمياً في إنتاج الخيل العربية الأصيلة؛ إذ بلغ 3 آلاف و137 من المواليد عام 2016.
وأوضح الوزير عبد الرحمن الفضلي، أن نتائج اجتماع منظمة "الواهو"، المسؤولة عن توثيق وتسجيل الخيل العربية، الذي عقد في مملكة البحرين مؤخراً، أظهرت حصول المملكة العربية السعودية على المركز الأول بعد أن كانت الولايات المتحدة الأمريكية تتربع عليه فترة طويلة، بحسب صحيفة "الاقتصادية" السعودية.
وأرجع وزير البيئة والمياه والزراعة هذا الإنجاز، إلى الاهتمام الحكومي بالمحافظة على الخيل العربية الأصيلة، من خلال إنشاء مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة بوصفه الجهة الرسمية المسؤولة عن توثيق الخيل العربية الأصيلة ومتابعة جميع مناشطها؛ ما أسهم في زيادة مواليد الخيل في أنحاء المملكة كافة.
ولفت في تصريح صحفي، عقب تدشينه برنامج الخدمات الإلكترونية للخيل العربية (أصيل) وافتتاح مبنى التسجيل الجديد، السبت، بمقر مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة في ديراب، إلى أن المركز هو الممثل الوحيد للمملكة في المنظمات الدولية ذات الاختصاص بموجب اختصاص الوزارة بالخيل العربية.
وقال إن برنامج "أصيل" يتيح لمالك الخيل الاستفادة من جميع الخدمات بكل سهولة دون مراجعة المركز، مبيناً أن الوزارة تسعى من خلال البرنامج لمواكبة مسيرة التحول الإلكتروني التي تضع التطبيق الكامل لمفهوم الحكومة الإلكترونية في كل الجهات الحكومية هدفاً استراتيجياً؛ لتسهيل الخدمات على ملّاك الخيل العربية، من خلال التحول الإلكتروني وإيقاف التعاملات الورقية.
وقدم المدير العام للمركز عبد الغني بن يوسف الفضل، لوزير البيئة والمياه والزراعة، شرحاً مفصلاً عن برنامج "أصيل" والخدمات الإلكترونية التي يقدمها للمستفيدين، التي تشمل تبليغ ولادة خيل ونقل ملكية خيل مسجل آلي، وطلب إصدار إذن استيراد، وإصدار شهادة تسجيل، وطلب إصدار جواز للخيل، وتبليغ نزاع ونفوق، وتسجيل مربط، ويصاحب تلك الخدمات طباعة كشف بخيل المالك.
ويشمل البرنامج نظام خدمات موظفي التسجيل الذي يتيح للموظف فتح ملف الخيل وإدارة بياناتها المسجلة وإضافة ملاك الخيل وتحديث بياناتهم، بالإضافة إلى تعديل نسب الخيل وتسجيل المستورد ونقل الملكية وتسمية وتحديث المرابط وشاشة إرسال رسائل نصية وإلكترونية للملاك.
ومركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب، يعد الجهة الرسمية المسؤولة عن تسجيل وتوثيق الخيل العربية والإشراف على جميع مناشطها بالمملكة وتمثيلها بالمحافل الدولية من خلال المنظمات العالمية المختصة بالخيل العربية، حيث يبلغ عدد الخيل المسجلة بالمملكة حتى تاريخه 24 ألفاً و650 رأساً لـ7 آلاف و900 مالك.