قال القنصل العام لدولة الكويت في أربيل د. عمر الكندري إن الكويت تكفلت بعلاج 208 أشخاص من مصابي مدينة الموصل العراقية جراء العمليات العسكرية الجارية فيها من خلال تخصيص جناح لهم في أحد المستشفيات الخاصة بمدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.
وأوضح في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) أن الجمعية الكويتية للاغاثة استأجرت دوراً كاملاً في مستشفى خاص في أربيل يجري فيه تقديم العلاج الطبي للحالات المرضية ومصابي الحروب خاصة جراء العمليات العسكرية الجارية في الموصل.
وأضاف ان هذه الخطوة جاءت بعدما جرى ملاحظة عدم قدرة بعض المستشفيات الحكومية على استيعاب الأعداد المتدفقة من المرضى والمصابين من الموصل، ومساهمة من دولة الكويت في الجانب الطبي "قامت بتبني علاج هذه الحالات بالتعاقد مع أحد المستشفيات الخاصة وتحمل تكاليف علاج المصابين".
وأضاف أن الجمعية الكويتية للإغاثة قامت بذلك بصفتها الجهة المنفذة لتبرع دولة الكويت الذي خصص من خلال مبادرة كريمة من قبل سمو أمير البلاد قائد العمل الإنساني الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.
وأكد الكندري أن المساعدات المقدمة من قبل دولة الكويت للنازحين العراقيين ستستمر وتتنوع لتشمل العديد من الجوانب خصوصا المجال الطبي.
من جهته قال مدير المستشفى الدكتور شوان قادر في تصريح لـ (كونا) إن المستشفى قام منذ أشهر عدة وإلى الآن بمعالجة 208 أشخاص من الموصل، مشيراً إلى أن إصاباتهم تتنوع بين إصابات الجهاز العصبي والحبل الشوكي والأطراف والصدر.
وأضح أن الإصابات جاءت نتيجة أعمال قصف وانفجارات وإطلاق نار، مشيراً إلى أن المصابين من المدنيين.
وأضاف قادر أن بعض المرضى يحتاج إلى العلاج لفترة طويلة ومنهم من خضع لخمس عمليات معقدة مقدماً في هذا الإطار الشكر لدولة الكويت لتكفلها بعلاج المصابين من الموصل.
يذكر أن دولة الكويت تولي الجانب الصحي للنازحين في العراق وإقليم كردستان العراق اهتماماً حيث قامت ببناء مستشفيين للطوارئ مزودين بسيارتي إسعاف إضافة إلى عزمها بناء ثلاثة مراكز صحية في مخيمات النازحين بمحافظة دهوك كما أرسلت عشرات الأطنان من الأدوية لمعالجة المرضى وسد النقص في المستشفيات.
وأوضح في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) أن الجمعية الكويتية للاغاثة استأجرت دوراً كاملاً في مستشفى خاص في أربيل يجري فيه تقديم العلاج الطبي للحالات المرضية ومصابي الحروب خاصة جراء العمليات العسكرية الجارية في الموصل.
وأضاف ان هذه الخطوة جاءت بعدما جرى ملاحظة عدم قدرة بعض المستشفيات الحكومية على استيعاب الأعداد المتدفقة من المرضى والمصابين من الموصل، ومساهمة من دولة الكويت في الجانب الطبي "قامت بتبني علاج هذه الحالات بالتعاقد مع أحد المستشفيات الخاصة وتحمل تكاليف علاج المصابين".
وأضاف أن الجمعية الكويتية للإغاثة قامت بذلك بصفتها الجهة المنفذة لتبرع دولة الكويت الذي خصص من خلال مبادرة كريمة من قبل سمو أمير البلاد قائد العمل الإنساني الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.
وأكد الكندري أن المساعدات المقدمة من قبل دولة الكويت للنازحين العراقيين ستستمر وتتنوع لتشمل العديد من الجوانب خصوصا المجال الطبي.
من جهته قال مدير المستشفى الدكتور شوان قادر في تصريح لـ (كونا) إن المستشفى قام منذ أشهر عدة وإلى الآن بمعالجة 208 أشخاص من الموصل، مشيراً إلى أن إصاباتهم تتنوع بين إصابات الجهاز العصبي والحبل الشوكي والأطراف والصدر.
وأضح أن الإصابات جاءت نتيجة أعمال قصف وانفجارات وإطلاق نار، مشيراً إلى أن المصابين من المدنيين.
وأضاف قادر أن بعض المرضى يحتاج إلى العلاج لفترة طويلة ومنهم من خضع لخمس عمليات معقدة مقدماً في هذا الإطار الشكر لدولة الكويت لتكفلها بعلاج المصابين من الموصل.
يذكر أن دولة الكويت تولي الجانب الصحي للنازحين في العراق وإقليم كردستان العراق اهتماماً حيث قامت ببناء مستشفيين للطوارئ مزودين بسيارتي إسعاف إضافة إلى عزمها بناء ثلاثة مراكز صحية في مخيمات النازحين بمحافظة دهوك كما أرسلت عشرات الأطنان من الأدوية لمعالجة المرضى وسد النقص في المستشفيات.