أكد ولي ولي العهد السعودي، ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، أن جسر الملك سلمان بين السعودية ومصر سينطلق العمل فيه قبل 2020 ليكون جزءا من خطط التنمية الاقتصادية وتحويل قدر معقول من تجارة المنطقة مع أوروبا عبر السعودية ثم ميناء في شمال سيناء بمصر.
وكان مشروع الجسر الواصل بين البلدين طرح قبل عام ضمن حزمة مشروعات استثمارية في إطار التعاون الاقتصادي المصري السعودي، وفقا لما بثه موقع "سكاي نيوز عربية".
وقال الأمير محمد بن سلمان في مقابلته التلفزيونية إن وضع حجر الأساس للجسر سيكون قبل حلول عام 2020.
وأوضح ولي ولي العهد السعودي أهمية الجسر في خطط التنمية ورؤية المملكة 2030 ليس فقط من قبيل توفير الوظائف والإسهام في النشاط الاقتصادي الكلي، ولكن أيضا لأهمية المشروعات المصاحبة له من مد خطوط أنابيب الطاقة وشبكات الكهرباء والطرق.
ويؤمل أن يوفر جسر الملك سلمان شريانا لزيادة التجارة بين دول الخليج وأوروبا بتقليل المسافة البحرية للتجارة من الخليج عبر مضيق هرمز ثم بحر العرب والمحيط الهندي ثم باب المندب والبحر الأحمر وعبر قناة السويس إلى البحر الأبيض المتوسط.
ولا تقتصر المشروعات المحيطة بالجسر على الجانب السعودي فقط، بل سيكون للمشروع إثر تنموي أيضا على شبة جزيرة سيناء في مصر.
وكان الخبراء طرحوا عدة تصورات لطريقة بناء الجسر على مسافة بحرية واسعة بين السعودية ومصر، خاصة وأن المشروع قد يتضمن لاحقا خطا للسكك الحديدة لتسيير قطارات الشحن ونقل البضائع.
وكان مشروع الجسر الواصل بين البلدين طرح قبل عام ضمن حزمة مشروعات استثمارية في إطار التعاون الاقتصادي المصري السعودي، وفقا لما بثه موقع "سكاي نيوز عربية".
وقال الأمير محمد بن سلمان في مقابلته التلفزيونية إن وضع حجر الأساس للجسر سيكون قبل حلول عام 2020.
وأوضح ولي ولي العهد السعودي أهمية الجسر في خطط التنمية ورؤية المملكة 2030 ليس فقط من قبيل توفير الوظائف والإسهام في النشاط الاقتصادي الكلي، ولكن أيضا لأهمية المشروعات المصاحبة له من مد خطوط أنابيب الطاقة وشبكات الكهرباء والطرق.
ويؤمل أن يوفر جسر الملك سلمان شريانا لزيادة التجارة بين دول الخليج وأوروبا بتقليل المسافة البحرية للتجارة من الخليج عبر مضيق هرمز ثم بحر العرب والمحيط الهندي ثم باب المندب والبحر الأحمر وعبر قناة السويس إلى البحر الأبيض المتوسط.
ولا تقتصر المشروعات المحيطة بالجسر على الجانب السعودي فقط، بل سيكون للمشروع إثر تنموي أيضا على شبة جزيرة سيناء في مصر.
وكان الخبراء طرحوا عدة تصورات لطريقة بناء الجسر على مسافة بحرية واسعة بين السعودية ومصر، خاصة وأن المشروع قد يتضمن لاحقا خطا للسكك الحديدة لتسيير قطارات الشحن ونقل البضائع.