أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، اكتمال الأعمال الإنشائية الأولية للمحطة النووية الأولى، ضمن مشروع الإمارات للطاقة النووية السلمية الجاري تنفيذه في "براكة" بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي.
وتسليم كافة أنظمة المحطة إلى الشركة الكورية للطاقة المائية والنووية للقيام بالاختبارات الضرورية قبل بدء العمليات التشغيلية الآمنة.
وكان الانتهاء من الأعمال الإنشائية الأولية سبقه اجتياز المحطة النووية الأولى لاختبار الأداء الحراري نهاية العام الماضي بنجاح، والذي يعتبر من الاختبارات الهامة التي تسبق مرحلة التشغيل، والتي شملتها رخصة الإنشاء للمحطتين الأولى والثانية التي منحتها الهيئة الاتحادية للرقابة النووية إلى مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في عام 2012.
وقال المهندس محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية "إن انتهاء الأعمال الإنشائية الأولية في المحطة النووية الأولى وتسليم جميع أنظمة المفاعل في المحطة الأولى يعد إنجازا كبيرا ضمن هذا المشروع الهام لتنويع مصادر الطاقة في دولة الإمارات وهو دليل على الإيفاء بأعلى معايير الجودة والسلامة ما يعكس مهنية وتفاني جميع العاملين في المشروع." حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
ومن المقرر لشركة "نواة" للطاقة المملوكة بالشراكة بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية و"كيبكو" أن تبدأ العمليات التشغيلية للمحطة النووية الأولى وذلك عند انتهاء الشركة الكورية للطاقة المائية والنووية من مرحلة الاختبارات بنجاح.