قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي مقصّران في حل قضية فلسطين، داعيا خلال مؤتمر صحفي مشترك في وارسو مع رئيس بولندا أنجي دودا إلى إيجاد تسوية عادلة للقضية الفلسطينية في أسرع وقت.
واعتبر أمير قطر أن العرب والمسلمين هم أكثر المتضررين من الإرهاب، مشدداً على ضرورة معالجة الأسباب الحقيقية التي تقف وراء ظاهرة الإرهاب.
وقال الشيخ تميم إن "سبب وجود الإرهاب واضح، وهو نتيجة لتصرفات حكومات ضد شعوبها، فمحاربة الإرهاب مهمة عسكريا وأمنيا، وهذا واجب على الجميع، لكن الواجب علينا ألا نقع في خطأ معالجة هذه الظاهرة من زاوية ونترك الزاوية الرئيسية التي تعتبر السبب الرئيسي لظهور هذا الإرهاب".
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن جلسة المباحثات التي عقدت في القصر الرئاسي بالعاصمة وارسو أعقبها توقيع 4 اتفاقيات تعاون بين البلدين في مجالات عدة.
ويبلغ التبادل التجاري بين قطر وبولندا نحو 345.5 مليون يورو، وتمثل صادرات الغاز المسال القطري جزءا كبيرا منه.
وذكرت الوكالة أنه جرى خلال الجلسة أيضاً بحث العلاقات الثنائية، وآفاق تنميتها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، ويدفع العلاقات بين البلدين إلى مستويات أوسع، على كافة الصعد الدبلوماسية، والاقتصادية، والثقافية، والصحية، والتعليمية، والعسكرية، والسياحية.
كما تناول الجانبان تنامي ظاهرة الإرهاب في العالم، والسبل الكفيلة بحل أسباب تلك الظاهرة واجتثاثها من جذورها، وأهمية قيام المجتمع الدولي بدوره في التصدّي لهذه الظاهرة.
وأكّد الرئيس البولندي -بحسب المصدر ذاته- حرصه على تنمية التعاون مع دولة قطر في شتّى المجالات، خاصة الاقتصادية والثقافية والصحية والعسكرية، بالإضافة إلى تطلّع بولندا للمساهمة من خلال شركاتها في مجال مشاريع كأس العالم 2022، الذي تستضيفه قطر.
وعقب المباحثات شهد أمير قطر ورئيس بولندا التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين حكومتي البلدين.
والاتفاقيات الأربع هي بشأن الإعفاء من التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة، والتعاون في المجالات الثقافية والعلوم الطبية، والرعاية الصحية، والاقتصادية.
ووصل أمير قطر إلى وارسو، مساء الخميس، في زيارة رسمية تستمرّ يومين، هي الأولى له إلى بولندا منذ توليه الحكم، في 25 يونيو 2013.
وشهدت العلاقات بين الدوحة ووارسو تطوراً وتنامياً بشكل كبير خلال الأعوام القليلة الماضية، لا سيما بعد افتتاح السفارة البولندية في الدوحة عام 2006، وافتتاح سفارة دولة قطر في وارسو عام 2008.
ويبلغ التبادل التجاري بين البلدين 345.5 مليون يورو، وتمثل صادرات الغاز المسال القطري جزءاً كبيراً منه.
واعتبر أمير قطر أن العرب والمسلمين هم أكثر المتضررين من الإرهاب، مشدداً على ضرورة معالجة الأسباب الحقيقية التي تقف وراء ظاهرة الإرهاب.
وقال الشيخ تميم إن "سبب وجود الإرهاب واضح، وهو نتيجة لتصرفات حكومات ضد شعوبها، فمحاربة الإرهاب مهمة عسكريا وأمنيا، وهذا واجب على الجميع، لكن الواجب علينا ألا نقع في خطأ معالجة هذه الظاهرة من زاوية ونترك الزاوية الرئيسية التي تعتبر السبب الرئيسي لظهور هذا الإرهاب".
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن جلسة المباحثات التي عقدت في القصر الرئاسي بالعاصمة وارسو أعقبها توقيع 4 اتفاقيات تعاون بين البلدين في مجالات عدة.
ويبلغ التبادل التجاري بين قطر وبولندا نحو 345.5 مليون يورو، وتمثل صادرات الغاز المسال القطري جزءا كبيرا منه.
وذكرت الوكالة أنه جرى خلال الجلسة أيضاً بحث العلاقات الثنائية، وآفاق تنميتها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، ويدفع العلاقات بين البلدين إلى مستويات أوسع، على كافة الصعد الدبلوماسية، والاقتصادية، والثقافية، والصحية، والتعليمية، والعسكرية، والسياحية.
كما تناول الجانبان تنامي ظاهرة الإرهاب في العالم، والسبل الكفيلة بحل أسباب تلك الظاهرة واجتثاثها من جذورها، وأهمية قيام المجتمع الدولي بدوره في التصدّي لهذه الظاهرة.
وأكّد الرئيس البولندي -بحسب المصدر ذاته- حرصه على تنمية التعاون مع دولة قطر في شتّى المجالات، خاصة الاقتصادية والثقافية والصحية والعسكرية، بالإضافة إلى تطلّع بولندا للمساهمة من خلال شركاتها في مجال مشاريع كأس العالم 2022، الذي تستضيفه قطر.
وعقب المباحثات شهد أمير قطر ورئيس بولندا التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين حكومتي البلدين.
والاتفاقيات الأربع هي بشأن الإعفاء من التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة، والتعاون في المجالات الثقافية والعلوم الطبية، والرعاية الصحية، والاقتصادية.
ووصل أمير قطر إلى وارسو، مساء الخميس، في زيارة رسمية تستمرّ يومين، هي الأولى له إلى بولندا منذ توليه الحكم، في 25 يونيو 2013.
وشهدت العلاقات بين الدوحة ووارسو تطوراً وتنامياً بشكل كبير خلال الأعوام القليلة الماضية، لا سيما بعد افتتاح السفارة البولندية في الدوحة عام 2006، وافتتاح سفارة دولة قطر في وارسو عام 2008.
ويبلغ التبادل التجاري بين البلدين 345.5 مليون يورو، وتمثل صادرات الغاز المسال القطري جزءاً كبيراً منه.