وصفت دولة قطر اتفاق أستانة بشأن خفض التصعيد في سوريا بأنه "خطوة إيجابية"، مشددة على أنه ليس بديلاً عن الانتقال السياسي ورحيل بشار الأسد.
وقال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عقب لقائه بنظيره الأمريكي، ريكس تيلرسون، في واشنطن، الثلاثاء، إن اتفاق أستانة "خطوة إيجابية، لكنه ليس بديلاً عن الانتقال السياسي في سوريا، الذي يرحل بموجبه بشار الأسد".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، استقبل نظيره القطري، الاثنين، في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وفي تصريح لقناة "الجزيرة" الإخبارية، أضاف الوزير القطري: "من الجيد أن تكون هناك مناطق لخفض التوتّر، لكن يجب أن تكون خطوة في سبيل الوصول لحل الأزمة، ولا تُتّخذ كذريعة لتأجيل هذا الحل وتأجيل مسألة الانتقال السياسي".
وتابع "هناك الكثير من التعاون بين قطر والولايات المتحدة، خاصة في الأزمة السورية. المشاورات مع وزير الخارجية الأمريكي ومستشار الأمن القومي تناولت القضية السورية والمقترحات المطروحة للمضي قدماً في حلها".
وشدد آل ثاني على أن مكافحة الإرهاب أحد الملفات الرئيسية التي تمّت مناقشتها مع الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن "هناك تعاوناً وثيقاً بين البلدين في مكافحة تمويل الإرهاب الذي أصبح ظاهرة تنمو في المنطقة".
وكانت الدول الراعية لمفاوضات "أستانة 4" "تركيا وروسيا وإيران" توصلت في 4 مايو الجاري، إلى اتفاق "خفض التصعيد" القاضي بإقامة أربع مناطق آمنة بسوريا لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد.
{{ article.visit_count }}
وقال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عقب لقائه بنظيره الأمريكي، ريكس تيلرسون، في واشنطن، الثلاثاء، إن اتفاق أستانة "خطوة إيجابية، لكنه ليس بديلاً عن الانتقال السياسي في سوريا، الذي يرحل بموجبه بشار الأسد".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، استقبل نظيره القطري، الاثنين، في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وفي تصريح لقناة "الجزيرة" الإخبارية، أضاف الوزير القطري: "من الجيد أن تكون هناك مناطق لخفض التوتّر، لكن يجب أن تكون خطوة في سبيل الوصول لحل الأزمة، ولا تُتّخذ كذريعة لتأجيل هذا الحل وتأجيل مسألة الانتقال السياسي".
وتابع "هناك الكثير من التعاون بين قطر والولايات المتحدة، خاصة في الأزمة السورية. المشاورات مع وزير الخارجية الأمريكي ومستشار الأمن القومي تناولت القضية السورية والمقترحات المطروحة للمضي قدماً في حلها".
وشدد آل ثاني على أن مكافحة الإرهاب أحد الملفات الرئيسية التي تمّت مناقشتها مع الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن "هناك تعاوناً وثيقاً بين البلدين في مكافحة تمويل الإرهاب الذي أصبح ظاهرة تنمو في المنطقة".
وكانت الدول الراعية لمفاوضات "أستانة 4" "تركيا وروسيا وإيران" توصلت في 4 مايو الجاري، إلى اتفاق "خفض التصعيد" القاضي بإقامة أربع مناطق آمنة بسوريا لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد.