الرياض – (العربية نت): أنهت القوات السعودية المشتركة معركة شرسة مع الميليشيات الحوثية صباح الخميس قبالة منطقة جازان، جنوب المملكة العربية السعودية.
وأفاد مراسل قناة "العربية"، بأن مدفعيات القوات السعودية بمشاركة فرق راجلة من وحدات المظليين و القوات الخاصة السعودية وبمساندة من طيران التحالف، تصدت لهجوم كبير من قبل ميليشيات الحوثي قبالة قريتي الدفينة والقرن الواقعتين على الشريط الحدودي السعودي في منطقة جازان.
وكان الانقلابيون قد بدأوا هجوما صباح الخميس، بإطلاق قذائف الهاون والكاتيوشا على مراكز رقابية سعودية، فيما حاولت عناصر أخرى التسلل إلى داخل الحرم الحدودي بين السعودية و اليمن، بمساندة من عناصر أخرى تقلهم مركبات عسكرية حوثية.
التكتيك العسكري السعودي لصد هذا الهجوم كان باستهداف مدفعيات القوات السعودية لمنصات القذائف وأوكار عناصر الحوثيين التي كانت تطلق تلك القذائف، فيما كانت فرقة راجلة من وحدات المظليين والقوات الخاصة السعودية تواجه عبر الأسلحة المباشرة عناصر حوثية حاولت التسلل إلى الحرم الحدودي بين السعودية واليمن. أما طيران التحالف فكانت مهمته استهداف المركبات العسكرية الحوثية التي كانت تقل بعض العناصر والدعم القادم لبقية عناصرهم في الخطوط الأمامية.
وأكدت مصادر عسكرية بأن المعركة التي استمرت لمدة ساعتين، قُتل فيها ما لا يقل عن 40 عنصرا حوثياً مع قيادي بارز كان يقود هذا الهجوم.
وأفاد مراسل قناة "العربية"، بأن مدفعيات القوات السعودية بمشاركة فرق راجلة من وحدات المظليين و القوات الخاصة السعودية وبمساندة من طيران التحالف، تصدت لهجوم كبير من قبل ميليشيات الحوثي قبالة قريتي الدفينة والقرن الواقعتين على الشريط الحدودي السعودي في منطقة جازان.
وكان الانقلابيون قد بدأوا هجوما صباح الخميس، بإطلاق قذائف الهاون والكاتيوشا على مراكز رقابية سعودية، فيما حاولت عناصر أخرى التسلل إلى داخل الحرم الحدودي بين السعودية و اليمن، بمساندة من عناصر أخرى تقلهم مركبات عسكرية حوثية.
التكتيك العسكري السعودي لصد هذا الهجوم كان باستهداف مدفعيات القوات السعودية لمنصات القذائف وأوكار عناصر الحوثيين التي كانت تطلق تلك القذائف، فيما كانت فرقة راجلة من وحدات المظليين والقوات الخاصة السعودية تواجه عبر الأسلحة المباشرة عناصر حوثية حاولت التسلل إلى الحرم الحدودي بين السعودية واليمن. أما طيران التحالف فكانت مهمته استهداف المركبات العسكرية الحوثية التي كانت تقل بعض العناصر والدعم القادم لبقية عناصرهم في الخطوط الأمامية.
وأكدت مصادر عسكرية بأن المعركة التي استمرت لمدة ساعتين، قُتل فيها ما لا يقل عن 40 عنصرا حوثياً مع قيادي بارز كان يقود هذا الهجوم.