الدوحة – (الجزيرة نت): أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أهمية الحل السياسي لتحقيق العدالة للشعب السوري. وأضاف خلال افتتاحه منتدى الدوحة الـ17 الذي ينعقد تحت شعار "التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين"، أن السوريين مروا بما لم يمر به أي شعب آخر في تطلعه نحو الحرية والعدالة.
وأكد أمير قطر أن أزمة اللجوء في العالم هي نتاج النزاعات الإقليمية والحروب على خلفيات عنصرية أو طائفية، مثل تشريد الشعب الفلسطيني عام 1948 الذي يصادف ذكرى نكبته في مثل هذه الأيام.
وقال إن المآسي التي يعيشها ملايين اللاجئين الذين شردتهم الحروب أو الاضطهاد أو عمليات التهجير في أنحاء العالم و تفاقم الأزمة يضاعف مسؤولية المجتمع الدولي للبحث عن حلول مستدامة للنزاعات.
ورأى أمير قطر أن اللجوء ليس سببا من أسباب الإرهاب كما يروج البعض، ودعا في الوقت نفسه إلى معالجة الأسباب المتجذرة للإرهاب من الشعور بالغبن واليأس لدى الشعوب وانسداد أفق التغيير.
وقال الشيخ تميم إنه "لا تنمية دون استقرار، ولا استقرار دون تنمية"، مطالبا بتطبيق التنمية بمفهومها الواسع من حكم رشيد ومساواة وعدم إقصاء.
وبعد كلمة أمير قطر، تحدث الرئيس السوداني عمر البشير وقال إن مسألة اللجوء أضحت من أهم شواغل العالم اليوم حيث بلغ عدد اللاجئين نحو ربع مليار إنسان، وقال إن بلاده من أكثر الدول استقبالا للاجئين إذ يتجاوز عدد اللاجئين في السودان مليوني إنسان.
وقال إن ظاهرة اللجوء تركت أثرها الواضح على استقرار المجتمعات المصدرة والمستقبلة على حد سواء.
كما ألقى رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري كلمته خلال المنتدى وسلط الضوء على وجود 1.5 مليون لاجئ سوري في لبنان.
كما تحدث خلال المنتدى رئيس جمهورية مالي إبراهيم بوبكر كيتا.
من جهته، قال رئيس وزراء الصومال حسن علي خير إن بلاده تعتبر دولة تصدير واستقبال لاجئين رغم الظروف الصعبة التي تعيشها، مشيرا إلى استضافة الصومال آلاف اليمنيين، ولفت إلى وجود نحو مليون نازح صومالي في دول الجوار.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية كانت لأمينة محمد الوزيرة النيجيرية ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة كلمة ركزت فيها على أزمة التغير المناخي، معتبرة أنها أحد الأسباب المؤدية لنشوء أزمة اللاجئين في العالم.
وتعقد جلسات منتدى الدوحة على مدى يومين بمشاركة العديد من القادة وصناع القرار والباحثين والإعلاميين من أنحاء العالم.
{{ article.visit_count }}
وأكد أمير قطر أن أزمة اللجوء في العالم هي نتاج النزاعات الإقليمية والحروب على خلفيات عنصرية أو طائفية، مثل تشريد الشعب الفلسطيني عام 1948 الذي يصادف ذكرى نكبته في مثل هذه الأيام.
وقال إن المآسي التي يعيشها ملايين اللاجئين الذين شردتهم الحروب أو الاضطهاد أو عمليات التهجير في أنحاء العالم و تفاقم الأزمة يضاعف مسؤولية المجتمع الدولي للبحث عن حلول مستدامة للنزاعات.
ورأى أمير قطر أن اللجوء ليس سببا من أسباب الإرهاب كما يروج البعض، ودعا في الوقت نفسه إلى معالجة الأسباب المتجذرة للإرهاب من الشعور بالغبن واليأس لدى الشعوب وانسداد أفق التغيير.
وقال الشيخ تميم إنه "لا تنمية دون استقرار، ولا استقرار دون تنمية"، مطالبا بتطبيق التنمية بمفهومها الواسع من حكم رشيد ومساواة وعدم إقصاء.
وبعد كلمة أمير قطر، تحدث الرئيس السوداني عمر البشير وقال إن مسألة اللجوء أضحت من أهم شواغل العالم اليوم حيث بلغ عدد اللاجئين نحو ربع مليار إنسان، وقال إن بلاده من أكثر الدول استقبالا للاجئين إذ يتجاوز عدد اللاجئين في السودان مليوني إنسان.
وقال إن ظاهرة اللجوء تركت أثرها الواضح على استقرار المجتمعات المصدرة والمستقبلة على حد سواء.
كما ألقى رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري كلمته خلال المنتدى وسلط الضوء على وجود 1.5 مليون لاجئ سوري في لبنان.
كما تحدث خلال المنتدى رئيس جمهورية مالي إبراهيم بوبكر كيتا.
من جهته، قال رئيس وزراء الصومال حسن علي خير إن بلاده تعتبر دولة تصدير واستقبال لاجئين رغم الظروف الصعبة التي تعيشها، مشيرا إلى استضافة الصومال آلاف اليمنيين، ولفت إلى وجود نحو مليون نازح صومالي في دول الجوار.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية كانت لأمينة محمد الوزيرة النيجيرية ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة كلمة ركزت فيها على أزمة التغير المناخي، معتبرة أنها أحد الأسباب المؤدية لنشوء أزمة اللاجئين في العالم.
وتعقد جلسات منتدى الدوحة على مدى يومين بمشاركة العديد من القادة وصناع القرار والباحثين والإعلاميين من أنحاء العالم.