دبي – (العربية نت): قبل أيام من زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى السعودية والتي ستشهد ثلاث قمم متتالية، وتبحث التصدي للإرهاب، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي هربرت ماكماستر، إن ترامب سيوقع اتفاقات للتعاون الاقتصادي والأمني.

كما سيلقي ترامب كلمة عن الإسلام. وقال ماكماستر إن السعودية، لديها مواقف حازمة ضد التطرف.

تحديداً، تفصل 3 أيام العاصمة السعودية الرياض والعالم عن انطلاقة جديدة وواعدة. وتحت شعار العزم يجمعنا تعقد قمة عربية إسلامية أمريكية في الرياض التي اختارها الرئيس الأمريكي وجهته الأولى منذ توليه منصبه. وتسعى القمة لتجديد ما تسميه "الالتزام المشترك نحو الأمن العالمي". القمم التي ستعقد على هامش الزيارة - أي القمة السعودية الأمريكية والخليجية الأمريكية والقمة الإسلامية العربية الأمريكية - ستركز بشكل واضح على الملف الأمني. فالعالم يركز جهوده حالياً على محاربة التطرف والإرهاب. تأتي هذه المبادرة من دور المملكة الذي وصفته واشنطن بأنه حازم ضد التطرف، حيث سيشارك ترامب خلال الزيارة في افتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف.

يأتي افتتاح المركز من قبل خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود والرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجسيداً لجهود الزعيمين في منع انتشار الأفكار المتطرفة وذلك عبر نشر الحوار الإيجابي ومحاربة الإرهاب. وستشهد الرياض أيضاً اجتماعات ثنائية بين العاهل السعودي والرئيس الأمريكي وذلك لتوقيع العديد من الاتفاقيات التي ستعزز من شأن التعاون بين الرياض وواشنطن.