أكد هشام بن محمد الجودر وزير شؤون الشباب والرياضة أن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لا يذخرون جهداً في سبيل تأهيل جيل شبابي قيادي قادر على قيادة الأفكار الطموحة لخدمة البلدان الخليجية والمحافظة على نهضتها التي أضحت حديث العالم لما حققته الدول الخليجية من إنجازات على الأصعدة كافة واضعة العنصر البشري الشبابي رهانها الحقيقي في أي تقدم تنشده حيث مهدت الطريق بكل جهد على تدريبه وتأهيله على أرفع مستوى.
جاء ذلك خلال استقبال وزير شؤون الشباب والرياضة للوفود الشبابية المشاركة في ورشة عمل في تنفيذ وتخطيط برامج الشباب ضمن لجنة تدريب وإعداد القادة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وبين وزير شؤون الشباب والرياضة الشباب هم عماد الأوطان ورهان القيادات الخليجية للحفاظ على المسيرة التنموية التي تشهدها البلدان الخليجية ويجب على شباب المحافظة على هذه الإنجازات التي تحققت مشيداً في ذات الوقت ببرامج لجنة إعداد القادة الشباب الطامحين للوصول لقيادات الصف الأول بالخبرة والعلم والصبر مؤكداً أن الشباب الخليجي قادر على تولي دفة القيادة في دوائر ومؤسسات القطاعين العام والخاص في الدولة بكل كفاءة وجدارة.
وأوضح أن برامج إعداد القادة تعد مكسباً كبيراً يتم من خلاله غرس القيم والأخلاق الحميدة لدي الشباب وينمي عندهم المهارات القيادية بشخصيتهم وهو من البرامج الرائدة للمساهمة في ايجاد جيل من الشباب متسلح بالعلم وقوة الولاء والانتماء وعلى قدر كبير من تحمل المسؤولية في خدمة مجتمعه ووطنه مشيراً إلى أن مثل هذه البرامج تهدف في مجملها لإعداد وتأهيل جيل من الشباب القادر يتمتع بكفاءة وجدارة عبر تزويدهم بكل ما يلزم من معرفة ومهارات وخبرات.
أعرب وزير شئون الشباب والرياضة عن سعادته بالمشاركة الشبابية الخليجية الواسعة في ورشة العمل والرامية الى تنمية مهارات أكبر عدد من الكوادر الخليجية وإعداد جيل من القيادات الشابة لتولى المناصب القيادية قادرة على تولي مهامها في التنمية الشاملة التي تشهدها دول المنطقة.