دبي – (العربية نت): قال برنارد هيكل، الأستاذ الجامعي والخبير في شؤون الشرق الأوسط لقناة "سي أن بي سي"، الجمعة، إن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بزيارة المملكة العربية السعودية يُعد "نجاحاً كبيراً" لولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.
جاء هذا التحليل في الوقت الذي يبدأ فيه ترامب جولة ماراثونية، يمر فيها بخمس نقاط في الشرق الأوسط وأوروبا يوم الجمعة.
وتعد السعودية المحطة الأولى في جولة الرئيس الأمريكي الخارجية.
وتبذل المملكة العديد من الجهود، من ضمنها جدولة مجموعة من المناسبات والقمم، لتعزيز مكانتها كلاعب رئيسي على الساحة العالمية. ويمثل هذا الجهد تغييراً صارخاً في العلاقات الأميركية السعودية، التي شهدت توتراً تحت إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
وقال أستاذ دراسات الشرق الأدنى في جامعة برينستون، في مقابلة ضمن برنامج سكوك بوكس على "سي أن بي سي" إن "ولي ولي العهد دبر ورتب واتفق على كل هذا".
وأضاف أن "غالبية الدول العربية ستكون هناك، بالإضافة إلى 50 دولة إسلامية على الأقل. وسيقدمون تصريحات كبيرة، كما سوف يلقي الرئيس دونالد ترامب خطاباً جوهرياً، وسيفتتحون مركزاً كبيراً لمكافحة التطرف ودعم الاعتدال الإسلامي".
وقد لعب الأمير محمد بن سلمان دوراً محورياً في جهود المملكة العربية السعودية لبناء اقتصادها بعيداً عن صناعة النفط. كما يحمل على عاتقه المسؤولية الرئيسية عن القطاع العسكري وقطاع الطاقة في المملكة.
وفي شهر مارس الماضي، التقى الأمير محمد بن سلمان ترامب في البيت الأبيض، واتفقا على أن إيران تمثل تهديداً أمنياً إقليمياً.
وعلى النقيض من المشهد الذي كان سائداً في عهد أوباما، يبدو أن إدارة ترامب تتحرك نحو نهج أمريكي تقليدي أكثر في تفضيل السعودية على عدوها الإقليمي إيران.
{{ article.visit_count }}
جاء هذا التحليل في الوقت الذي يبدأ فيه ترامب جولة ماراثونية، يمر فيها بخمس نقاط في الشرق الأوسط وأوروبا يوم الجمعة.
وتعد السعودية المحطة الأولى في جولة الرئيس الأمريكي الخارجية.
وتبذل المملكة العديد من الجهود، من ضمنها جدولة مجموعة من المناسبات والقمم، لتعزيز مكانتها كلاعب رئيسي على الساحة العالمية. ويمثل هذا الجهد تغييراً صارخاً في العلاقات الأميركية السعودية، التي شهدت توتراً تحت إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
وقال أستاذ دراسات الشرق الأدنى في جامعة برينستون، في مقابلة ضمن برنامج سكوك بوكس على "سي أن بي سي" إن "ولي ولي العهد دبر ورتب واتفق على كل هذا".
وأضاف أن "غالبية الدول العربية ستكون هناك، بالإضافة إلى 50 دولة إسلامية على الأقل. وسيقدمون تصريحات كبيرة، كما سوف يلقي الرئيس دونالد ترامب خطاباً جوهرياً، وسيفتتحون مركزاً كبيراً لمكافحة التطرف ودعم الاعتدال الإسلامي".
وقد لعب الأمير محمد بن سلمان دوراً محورياً في جهود المملكة العربية السعودية لبناء اقتصادها بعيداً عن صناعة النفط. كما يحمل على عاتقه المسؤولية الرئيسية عن القطاع العسكري وقطاع الطاقة في المملكة.
وفي شهر مارس الماضي، التقى الأمير محمد بن سلمان ترامب في البيت الأبيض، واتفقا على أن إيران تمثل تهديداً أمنياً إقليمياً.
وعلى النقيض من المشهد الذي كان سائداً في عهد أوباما، يبدو أن إدارة ترامب تتحرك نحو نهج أمريكي تقليدي أكثر في تفضيل السعودية على عدوها الإقليمي إيران.