كشف نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن بلاده ودول الخليج ستعقد لقاءً على مستوى القمة قبل نهاية العام الجاري، دون مزيد من التفاصيل عن موعدها والقضايا المطروحة على طاولتها.
وقال بوغدانوف في تصريحات نقلتها وكالة "تاس" الروسية "أمامنا اتصالات مهمة للغاية في القريب العاجل، ونجري التحضيرات ليس لاتصالات ثنائية فحسب، بل ومتعددة الأطراف على مستوى القمة بين روسيا والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي".
وتابع أن "موسكو تؤيد فكرة المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، بشأن إنشاء آلية تشاورية حول الدستور السوري الجديد".
وأضاف "ندعم إحراز تقدم على أي مقطع من هذا الطريق الهائل "إلى تسوية الأزمة السورية"".
وجاء الإعلان عن القمة الخليجية الروسية، قبل يوم واحد من زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للمملكة وعقده 3 قمم.
وتتنافس الدول الكبرى على كسب ود دول الخليج التي عملت على تنويع شركائها والحفاظ على توازنها وعلاقاتها.
وتراهن روسيا في شراكتها مع دول الخليج على تحقيق مكاسب اقتصادية، وذلك بعد إعلان السعودية أن شركة الصناعات العسكرية السعودية التي أُسّست مؤخراً، ستوقّع 4 صفقات ضخمة في مجال الصناعات العسكرية والتقنيات المرتبطة بها، خلال زيارة ترامب.
كما تسعى موسكو لتحقيق مكاسب سياسية من خلال الحصول على دعم البلدان الخليجية في إيجاد حلول للعديد من الملفات وعلى رأسها الملف السوري.
وقال بوغدانوف في تصريحات نقلتها وكالة "تاس" الروسية "أمامنا اتصالات مهمة للغاية في القريب العاجل، ونجري التحضيرات ليس لاتصالات ثنائية فحسب، بل ومتعددة الأطراف على مستوى القمة بين روسيا والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي".
وتابع أن "موسكو تؤيد فكرة المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، بشأن إنشاء آلية تشاورية حول الدستور السوري الجديد".
وأضاف "ندعم إحراز تقدم على أي مقطع من هذا الطريق الهائل "إلى تسوية الأزمة السورية"".
وجاء الإعلان عن القمة الخليجية الروسية، قبل يوم واحد من زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للمملكة وعقده 3 قمم.
وتتنافس الدول الكبرى على كسب ود دول الخليج التي عملت على تنويع شركائها والحفاظ على توازنها وعلاقاتها.
وتراهن روسيا في شراكتها مع دول الخليج على تحقيق مكاسب اقتصادية، وذلك بعد إعلان السعودية أن شركة الصناعات العسكرية السعودية التي أُسّست مؤخراً، ستوقّع 4 صفقات ضخمة في مجال الصناعات العسكرية والتقنيات المرتبطة بها، خلال زيارة ترامب.
كما تسعى موسكو لتحقيق مكاسب سياسية من خلال الحصول على دعم البلدان الخليجية في إيجاد حلول للعديد من الملفات وعلى رأسها الملف السوري.