دبي – (العربية نت): وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمة خلال القمة الأمريكية العربية الإسلامية، التي انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، الأحد، مخاطباً من خلالها العالم العربي والإسلامي، شكر من خلالها السعودية على الضيافة الرائعة منذ لحظة وصوله.
وأضاف الرئيس الأمريكي "اليوم نبدأ فصلا جديدا في الشراكة مع السعودية"، مضيفاً أنه "يقدم رسالة صداقة وأمل وحب باسم الشعب الأمريكي".
وقال إن "إيران تمول وتسلح وتدرب الإرهابيين والميليشيات، فقد أشعلت إيران النزاعات الطائفية، وهي مسؤولة عن زعزعة الاستقرار في لبنان والعراق واليمن، كما أن التدخلات الإيرانية التي تزعزع الاستقرار واضحة للغاية في سوريا، ويجب أن نعمل معاً لعزل إيران، حيث أن الضحية الأبرز للنظام في طهران هو الشعب الإيراني".
وقال مخاطباً زعماء يمثلون نحو 55 دولة عربية وإسلامية، إنه "يهدف لإقامة تحالف يقضي على التطرف تماماً"، مشيراً إلى أنه "يهدف إلى السلام والأمن والازدهار في هذه المنطقة وبقية أنحاء العالم".
وأضاف أنه "تعهد أن يعزز صداقات الشعب الأمريكي وأن يبنى تحالفات جديدة"، مشيراً إلى أن "الاتفاقات الموقعة مع السعودية ستؤمن آلاف فرص العمل في البلدين، كما أن اتفاقات التعاون العسكري ستساعد الجيش السعودي على لعب دور أكبر".
وأضاف "سوف نقوم بخطوة تاريخية الليلة بافتتاح مركز مكافحة التطرف في الرياض"، موجهاً "الشكر للملك سلمان على ريادته الرائعة"، ومؤكداً أن "المركز الجديد يوضح أن المسلمين عليهم الدور الأكبر في محاربة الإرهاب".
وقال الرئيس الأمريكي "مستعدون للوقوف معكم للبحث عن المصالح المشتركة"، مضيفاً أن "هذه القمة ستعلن بداية نهاية من ينشر الإرهاب".
وقال "لسنا في معركة بين الأديان إنما في معركة بين الخير والشر فعندما ننظر لضحايا العنف لا ننظر إلى دينهم"، مشيراً إلى أن "مسيرة السلام تبدأ هنا في هذه الأرض المقدسة"، مشيراً إلى أن "السعودية وطن لأقدس الأماكن".
وأشار إلى أن "نحو 95% من ضحايا الإرهاب هم من المسلمين"، مضيفاً "مستعدون للوقوف معكم للبحث عن مصالح وأمن مشتركة، وعلينا أن نتوحد خلف هدف واحد هو هزم الإرهاب والتطرف"، مضيفاً أن "حزب الله وحماس وداعش وغيرهم يمارسون نفس الوحشية، ويجب أن يشعر أي مؤمن بالإهانة عندما يقتل إرهابي شخصا باسم الرب". وقال إن "ذبح الأبرياء باسم الدين إهانة لأتباع كل الأديان".
وقال الرئيس الأمريكي إن "مستقبل المنطقة لا يمكن تحقيقه من دون هزيمة الإرهاب والأفكار الداعمة له"، مشدداً على أن "الشرق الأوسط يجب أن يتحول إلى أحد مراكز التجارة العالمية"، مضيفاً أن "هذه القمة تمثل بداية السلام ليس فقط في الشرق الأوسط بل في العالم، ودول الشرق الأوسط عليها أن تقرر ما هو المستقبل الذي تريده".
ونوه إلى أن "المستقبل الأفضل في المنطقة يعتمد على طرد الإرهابيين"، مشيراً إلى أن "السعودية والتحالف الإقليمي قاموا بعمل كبير ضد المتمردين في اليمن، ويجب أن تضمن الدول الإسلامية أن الإرهابيين لن يجدوا ملاذا آمنا".
وقال "ملتزمون بتعديل استراتيجيتنا لمواجهة أخطار الإرهاب، ويجب أن نعمل على قطع مصادر التمويل للتنظيمات الإرهابية"، مشيراً إلى ""حزب الله" كونها أحد المنظمات الإرهابية"، ومؤكداً أن "الدول الإسلامية يجب أن تتحمل المسؤولية الكبرى في هزيمة الإرهاب".
وشدد الرئيس الأمريكي على أن "القادة الدينيين يجب أن يساهموا في توضيح خطر الأفكار الإرهابية، حيث أنه يجب مواجهة أزمة التطرف بكل أشكاله"، مؤكداً أنه "يجب دعم ثقافة التعايش واحترام الآخر في الشرق الأوسط".
{{ article.visit_count }}
وأضاف الرئيس الأمريكي "اليوم نبدأ فصلا جديدا في الشراكة مع السعودية"، مضيفاً أنه "يقدم رسالة صداقة وأمل وحب باسم الشعب الأمريكي".
وقال إن "إيران تمول وتسلح وتدرب الإرهابيين والميليشيات، فقد أشعلت إيران النزاعات الطائفية، وهي مسؤولة عن زعزعة الاستقرار في لبنان والعراق واليمن، كما أن التدخلات الإيرانية التي تزعزع الاستقرار واضحة للغاية في سوريا، ويجب أن نعمل معاً لعزل إيران، حيث أن الضحية الأبرز للنظام في طهران هو الشعب الإيراني".
وقال مخاطباً زعماء يمثلون نحو 55 دولة عربية وإسلامية، إنه "يهدف لإقامة تحالف يقضي على التطرف تماماً"، مشيراً إلى أنه "يهدف إلى السلام والأمن والازدهار في هذه المنطقة وبقية أنحاء العالم".
وأضاف أنه "تعهد أن يعزز صداقات الشعب الأمريكي وأن يبنى تحالفات جديدة"، مشيراً إلى أن "الاتفاقات الموقعة مع السعودية ستؤمن آلاف فرص العمل في البلدين، كما أن اتفاقات التعاون العسكري ستساعد الجيش السعودي على لعب دور أكبر".
وأضاف "سوف نقوم بخطوة تاريخية الليلة بافتتاح مركز مكافحة التطرف في الرياض"، موجهاً "الشكر للملك سلمان على ريادته الرائعة"، ومؤكداً أن "المركز الجديد يوضح أن المسلمين عليهم الدور الأكبر في محاربة الإرهاب".
وقال الرئيس الأمريكي "مستعدون للوقوف معكم للبحث عن المصالح المشتركة"، مضيفاً أن "هذه القمة ستعلن بداية نهاية من ينشر الإرهاب".
وقال "لسنا في معركة بين الأديان إنما في معركة بين الخير والشر فعندما ننظر لضحايا العنف لا ننظر إلى دينهم"، مشيراً إلى أن "مسيرة السلام تبدأ هنا في هذه الأرض المقدسة"، مشيراً إلى أن "السعودية وطن لأقدس الأماكن".
وأشار إلى أن "نحو 95% من ضحايا الإرهاب هم من المسلمين"، مضيفاً "مستعدون للوقوف معكم للبحث عن مصالح وأمن مشتركة، وعلينا أن نتوحد خلف هدف واحد هو هزم الإرهاب والتطرف"، مضيفاً أن "حزب الله وحماس وداعش وغيرهم يمارسون نفس الوحشية، ويجب أن يشعر أي مؤمن بالإهانة عندما يقتل إرهابي شخصا باسم الرب". وقال إن "ذبح الأبرياء باسم الدين إهانة لأتباع كل الأديان".
وقال الرئيس الأمريكي إن "مستقبل المنطقة لا يمكن تحقيقه من دون هزيمة الإرهاب والأفكار الداعمة له"، مشدداً على أن "الشرق الأوسط يجب أن يتحول إلى أحد مراكز التجارة العالمية"، مضيفاً أن "هذه القمة تمثل بداية السلام ليس فقط في الشرق الأوسط بل في العالم، ودول الشرق الأوسط عليها أن تقرر ما هو المستقبل الذي تريده".
ونوه إلى أن "المستقبل الأفضل في المنطقة يعتمد على طرد الإرهابيين"، مشيراً إلى أن "السعودية والتحالف الإقليمي قاموا بعمل كبير ضد المتمردين في اليمن، ويجب أن تضمن الدول الإسلامية أن الإرهابيين لن يجدوا ملاذا آمنا".
وقال "ملتزمون بتعديل استراتيجيتنا لمواجهة أخطار الإرهاب، ويجب أن نعمل على قطع مصادر التمويل للتنظيمات الإرهابية"، مشيراً إلى ""حزب الله" كونها أحد المنظمات الإرهابية"، ومؤكداً أن "الدول الإسلامية يجب أن تتحمل المسؤولية الكبرى في هزيمة الإرهاب".
وشدد الرئيس الأمريكي على أن "القادة الدينيين يجب أن يساهموا في توضيح خطر الأفكار الإرهابية، حيث أنه يجب مواجهة أزمة التطرف بكل أشكاله"، مؤكداً أنه "يجب دعم ثقافة التعايش واحترام الآخر في الشرق الأوسط".