الرياض - (وكالات): دعا الرئيس الامريكي دونالد ترامب الاحد في خطاب ألقاه في القمة العربية الاسلامية الامريكية في الرياض كل الدول الى العمل معا من اجل "عزل" ايران، متهما إياها بإذكاء "النزاعات الطائفية والارهاب".
وقال ترامب امام قادة دول عربية ومسلمة "من لبنان الى العراق واليمن، ايران تمول التسليح وتدرب الارهابيين والميليشيات وجماعات متطرفة اخرى تنشر الدمار والفوضى في انحاء المنطقة".
ونوه إلى أن "النظام الإيراني مسؤول عن الكثير من عدم الاستقرار في المنطقة".
واضاف الرئيس الامريكي "على مدى عقود اشعلت ايران نيران النزاع الطائفي والارهاب".
وتابع "على كل الدول التي تملك ضميرا، ان تعمل معا لعزل ايران"، مضيفا "علينا ان نصلي ليأتي اليوم الذي يحصل فيه الشعب الايراني على الحكومة العادلة التي يستحقها".
كما دعا ترامب قادة الدول العربية والمسلمة الى "عدم تقديم ملاذ للارهابيين" و"اخراجهم" من هذه الدول، مؤكدا في الوقت ذاته انه يحمل الى العالمين العربي والاسلامي "رسالة صداقة وامل ومحبة".
وقال ترامب "أخرجوهم من أماكن عبادتكم. أخرجوهم من مجتمعاتكم"، مضيفا "على كل دولة في المنطقة واجب ضمان الا يجد الارهابيون ملاذا على اراضيها".
وذكر ان "على الدول الإسلامية أن تأخذ زمام المبادرة في مكافحة التطرف".
وشدد ترامب على انه يحمل رسالة "صداقة وامل ومحبة"، وقال "علينا الانفتاح واحترام بعضنا البعض من جديد، وجعل هذه المنطقة مكانا يمكن لكل رجل وامراة، مهما كان دينهما او عرقهما، ان يتمتعا فيه بحياة ملؤها الكرامة والامل".
واعتمد ترامب في خطابه لهجة مختلفة تماما عن تلك التي اعتمدها خلال حملته الانتخابية في مقاربته للاسلام والتي اتهم بسببها بإذكاء العداء للاسلام.
وتجنب استخدام عبارة "الارهاب الاسلامي المتطرف" التي تستفز كثيرين في العالم الاسلامي وتكررت في معظم خطابات الملياردير المثير للجدل اثناء حملته الانتخابية.
واوضح أن "الأسد ارتكب جرائم لا توصف بدعم من إيران"، مشيرا الى ان "على الدول المعنية التعاون لإنهاء الأزمة في سوريا". وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية قال ترامب انه "من الممكن تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
ودعا الرئيس الأمريكي إلى مكافحة التطرف والإرهاب، مؤكدا أن فصلا جديدا قد بدأ الآن بين الولايات المتحدة والعالمين العربي والإسلامي، ولكنه دعا العرب والمسلمين لتولي الريادة في هذه الحرب التي اعتبر انها تجري بين الخير والشر.
وقال ترامب إنه يحمل رسالة "صداقة وأمل ومحبة" الى العالمين العربي والإسلامي.
وأكد أن أمريكا مستعدة للوقوف مع الدول العربية والإسلامية، ولكنها لن تقوم بسحق العدو نيابة عنها، مشيرا إلى أن على دول الشرق الأوسط أن تقرر طبيعة المستقبل الذي تريده، وأن الولايات المتحدة تسعى إلى إصلاحات تدريجية وليس إلى تدخلات مفاجئة. وأضاف أن محاربة الإرهاب معركة بين الخير والشر وليست صراعا بين الحضارات أو بين الأديان.
وتابع أن اجتماع القادة في الرياض جاء من أجل إلحاق الهزيمة بالتطرف ومن أجل بناء الرخاء والتنمية للشباب.
وذكر أن المستقبل ربما يحمل حلا لأزمات المنطقة لكن يجب القضاء على التطرف أولا، مشيرا إلى أن الأرقام تشهد أن أكثر ضحايا الإرهاب حول العالم هم من المسلمين.
واعتبر ترامب قرار السعودية بوصم "حزب الله" اللبناني بالإرهاب بأنه قرار صائب، مثمنا دور تركيا والأردن وقطر وكل من يساهم في الحرب على الإرهاب واستقبال اللاجئين.
واتهم الرئيس الأمريكي النظام الإيراني بأنه مسؤول عن عدم الاستقرار في المنطقة، وقال إن "إيران توفر الأسلحة والتدريب للإرهابيين والجماعات المتطرفة، وأنها تسلح وتدرب الميليشيات التي تنشر الدمار والفوضى. ودعا جميع الدول الى العمل معا "لعزل" إيران.
وعلى صعيد العلاقات الأمريكية السعودية، أشاد ترامب بحفاوة الضيافة، وقال إن اجتماعاته مع الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن نايف وولي ولي العهد محمد بن سلمان، تاريخية، مشيرا إلى أنه تم إبرام صفقات بنحو 400 مليار دولار.
وقال ترامب امام قادة دول عربية ومسلمة "من لبنان الى العراق واليمن، ايران تمول التسليح وتدرب الارهابيين والميليشيات وجماعات متطرفة اخرى تنشر الدمار والفوضى في انحاء المنطقة".
ونوه إلى أن "النظام الإيراني مسؤول عن الكثير من عدم الاستقرار في المنطقة".
واضاف الرئيس الامريكي "على مدى عقود اشعلت ايران نيران النزاع الطائفي والارهاب".
وتابع "على كل الدول التي تملك ضميرا، ان تعمل معا لعزل ايران"، مضيفا "علينا ان نصلي ليأتي اليوم الذي يحصل فيه الشعب الايراني على الحكومة العادلة التي يستحقها".
كما دعا ترامب قادة الدول العربية والمسلمة الى "عدم تقديم ملاذ للارهابيين" و"اخراجهم" من هذه الدول، مؤكدا في الوقت ذاته انه يحمل الى العالمين العربي والاسلامي "رسالة صداقة وامل ومحبة".
وقال ترامب "أخرجوهم من أماكن عبادتكم. أخرجوهم من مجتمعاتكم"، مضيفا "على كل دولة في المنطقة واجب ضمان الا يجد الارهابيون ملاذا على اراضيها".
وذكر ان "على الدول الإسلامية أن تأخذ زمام المبادرة في مكافحة التطرف".
وشدد ترامب على انه يحمل رسالة "صداقة وامل ومحبة"، وقال "علينا الانفتاح واحترام بعضنا البعض من جديد، وجعل هذه المنطقة مكانا يمكن لكل رجل وامراة، مهما كان دينهما او عرقهما، ان يتمتعا فيه بحياة ملؤها الكرامة والامل".
واعتمد ترامب في خطابه لهجة مختلفة تماما عن تلك التي اعتمدها خلال حملته الانتخابية في مقاربته للاسلام والتي اتهم بسببها بإذكاء العداء للاسلام.
وتجنب استخدام عبارة "الارهاب الاسلامي المتطرف" التي تستفز كثيرين في العالم الاسلامي وتكررت في معظم خطابات الملياردير المثير للجدل اثناء حملته الانتخابية.
واوضح أن "الأسد ارتكب جرائم لا توصف بدعم من إيران"، مشيرا الى ان "على الدول المعنية التعاون لإنهاء الأزمة في سوريا". وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية قال ترامب انه "من الممكن تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
ودعا الرئيس الأمريكي إلى مكافحة التطرف والإرهاب، مؤكدا أن فصلا جديدا قد بدأ الآن بين الولايات المتحدة والعالمين العربي والإسلامي، ولكنه دعا العرب والمسلمين لتولي الريادة في هذه الحرب التي اعتبر انها تجري بين الخير والشر.
وقال ترامب إنه يحمل رسالة "صداقة وأمل ومحبة" الى العالمين العربي والإسلامي.
وأكد أن أمريكا مستعدة للوقوف مع الدول العربية والإسلامية، ولكنها لن تقوم بسحق العدو نيابة عنها، مشيرا إلى أن على دول الشرق الأوسط أن تقرر طبيعة المستقبل الذي تريده، وأن الولايات المتحدة تسعى إلى إصلاحات تدريجية وليس إلى تدخلات مفاجئة. وأضاف أن محاربة الإرهاب معركة بين الخير والشر وليست صراعا بين الحضارات أو بين الأديان.
وتابع أن اجتماع القادة في الرياض جاء من أجل إلحاق الهزيمة بالتطرف ومن أجل بناء الرخاء والتنمية للشباب.
وذكر أن المستقبل ربما يحمل حلا لأزمات المنطقة لكن يجب القضاء على التطرف أولا، مشيرا إلى أن الأرقام تشهد أن أكثر ضحايا الإرهاب حول العالم هم من المسلمين.
واعتبر ترامب قرار السعودية بوصم "حزب الله" اللبناني بالإرهاب بأنه قرار صائب، مثمنا دور تركيا والأردن وقطر وكل من يساهم في الحرب على الإرهاب واستقبال اللاجئين.
واتهم الرئيس الأمريكي النظام الإيراني بأنه مسؤول عن عدم الاستقرار في المنطقة، وقال إن "إيران توفر الأسلحة والتدريب للإرهابيين والجماعات المتطرفة، وأنها تسلح وتدرب الميليشيات التي تنشر الدمار والفوضى. ودعا جميع الدول الى العمل معا "لعزل" إيران.
وعلى صعيد العلاقات الأمريكية السعودية، أشاد ترامب بحفاوة الضيافة، وقال إن اجتماعاته مع الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن نايف وولي ولي العهد محمد بن سلمان، تاريخية، مشيرا إلى أنه تم إبرام صفقات بنحو 400 مليار دولار.