دبي – (العربية نت): قال وزير الدفاع الأمريكي السابق، آشتون كارتر، إن هناك إجماعاً على موقف قوي في وجه إيران في الخليج لدعمها بعض أشكال الإرهاب، مشيراً إلى أن السعودية بترأسها تحالفاً إسلامياً تساعد على اتساع الوعي بجميع القضايا المتصلة بالإرهاب، بما فيها حملات القضاء على تلك الجماعات ودحرها. وأضاف كارتر في مقابلة خاصة مع قناة "العربية" قائلاً إن "هناك تفاهماً كبيراً على أن الجماعات الإرهابية تهدد الحضارات، مؤكداً أن التحالف الدولي الذي ترأسه الولايات المتحدة يعمل على استرجاع الموصل و الرقة، مشيراً إلى أنه سينتصر في ذلك، وهذا يقع ضمن الحملة ضد تنظيم الدولة "داعش".
وضرب كارتر مثالاً بما يحدث في الموصل، قائلاً سيتم الانتصار على "داعش" هناك، لكن المهمة التي نسعى إليها هناك، ليس فقط الولايات المتحدة، بل كذلك دول أخرى مثل المملكة العربية السعودية وتحالفها، هي تقديم المساعدة للسكان المحليين في تلك المنطقة بتنوعهم الطائفي وغير ذلك، لأن يعودوا للتعايش السلمي. لافتاً إلى أن "هذا يتطلب بعض المساعدات الاقتصادية والسياسية".
وتابع كارتر "إن للتحالف الذي ترأسه المملكة العربية السعودية مجالاً للمساهمة البناءة. هذه واحدة من طرق المساهمة. وهناك طريقة أخرى يمكن للتحالف أن يساهم بها، كون المرجعية الأخلاقية للمسلمين تقف وراءه، في حين أننا نحن الغرب لا نستطيع التحدث بشيء من السلطة حول إساءة استغلال الإسلام لأغراض شريرة، ونحن لسنا مخولين بالحديث عن التقاليد الإسلامية، في حين أن السعودية هي المخولة والقادرة على ذلك".
وبخصوص استحداث المركز العالمي لمكافحة التطرف "اعتدال" أعرب كارتر عن أمله بأن يزدهر هذا المركز ويصبح ذا فاعلية ومصدراً للفكر السليم سواء على المستوى الأخلاقي عبر وقف الإرهاب، أو على المستوى السياسي والاقتصادي لأهميتهما في إقامة مجتمعات نظامية لا يوجد فيها فرص لانتشار التطرف.
وأوضح أن "استخدام الإنترنت والفضاء الإلكتروني، خاصة عبر شبكات التواصل الاجتماعي من جانب الإرهابيين هو ظاهرة جديدة وخطيرة جداً"، قائلاً "نحن هنا أمام جماعات غريبة وهمجية تحاول نشر رسالتها وتوسعة قاعدة عضويتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاجتذاب المهووسين أو المضطربين نفسياً إلى مجتمعات غريبة عنهم. إمكانية الوصول هذه لم تكن متاحة سابقاً للجماعات الإرهابية".
وأردف وزير الدفاع الأمريكي السابق "أعتقد أن على الحكومات والدول ومن ضمنها الولايات المتحدة والسعودية، مواصلة تحسين قدراتها في مواجهة تلك الظاهرة. وهذا يبين أن التطور التكنولوجي وتطور التركيبة الاجتماعية قد ينشأ فيها أحد الأبوين أو شخص يعاني من مرض نفسي قد يستخدم هذه الأدوات بما يهدد الآخرين ما يعد مشكلة كبيرة، وعلى المسؤولين الأمنيين كذلك أن يبقوا على إطلاع بآخر المستجدات التكنولوجية أيضاً".
وضرب كارتر مثالاً بما يحدث في الموصل، قائلاً سيتم الانتصار على "داعش" هناك، لكن المهمة التي نسعى إليها هناك، ليس فقط الولايات المتحدة، بل كذلك دول أخرى مثل المملكة العربية السعودية وتحالفها، هي تقديم المساعدة للسكان المحليين في تلك المنطقة بتنوعهم الطائفي وغير ذلك، لأن يعودوا للتعايش السلمي. لافتاً إلى أن "هذا يتطلب بعض المساعدات الاقتصادية والسياسية".
وتابع كارتر "إن للتحالف الذي ترأسه المملكة العربية السعودية مجالاً للمساهمة البناءة. هذه واحدة من طرق المساهمة. وهناك طريقة أخرى يمكن للتحالف أن يساهم بها، كون المرجعية الأخلاقية للمسلمين تقف وراءه، في حين أننا نحن الغرب لا نستطيع التحدث بشيء من السلطة حول إساءة استغلال الإسلام لأغراض شريرة، ونحن لسنا مخولين بالحديث عن التقاليد الإسلامية، في حين أن السعودية هي المخولة والقادرة على ذلك".
وبخصوص استحداث المركز العالمي لمكافحة التطرف "اعتدال" أعرب كارتر عن أمله بأن يزدهر هذا المركز ويصبح ذا فاعلية ومصدراً للفكر السليم سواء على المستوى الأخلاقي عبر وقف الإرهاب، أو على المستوى السياسي والاقتصادي لأهميتهما في إقامة مجتمعات نظامية لا يوجد فيها فرص لانتشار التطرف.
وأوضح أن "استخدام الإنترنت والفضاء الإلكتروني، خاصة عبر شبكات التواصل الاجتماعي من جانب الإرهابيين هو ظاهرة جديدة وخطيرة جداً"، قائلاً "نحن هنا أمام جماعات غريبة وهمجية تحاول نشر رسالتها وتوسعة قاعدة عضويتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاجتذاب المهووسين أو المضطربين نفسياً إلى مجتمعات غريبة عنهم. إمكانية الوصول هذه لم تكن متاحة سابقاً للجماعات الإرهابية".
وأردف وزير الدفاع الأمريكي السابق "أعتقد أن على الحكومات والدول ومن ضمنها الولايات المتحدة والسعودية، مواصلة تحسين قدراتها في مواجهة تلك الظاهرة. وهذا يبين أن التطور التكنولوجي وتطور التركيبة الاجتماعية قد ينشأ فيها أحد الأبوين أو شخص يعاني من مرض نفسي قد يستخدم هذه الأدوات بما يهدد الآخرين ما يعد مشكلة كبيرة، وعلى المسؤولين الأمنيين كذلك أن يبقوا على إطلاع بآخر المستجدات التكنولوجية أيضاً".