علقت السلطات في الفليبين، الثلاثاء، توجه رعاياها العمال إلى قطر على خلفية الأزمة التي يواجهها هذا البلد، بعد أن قطعت دول عربية فاعلة علاقاتها مع الدوحة.

وأعلن مسؤول التوظيف في الفليبين، سيلفستر بيلو، أن مانيلا تتخذ احتياطات، إذ تخشى أن تؤثر مشاكل كالنقص في المواد الغذائية على رعاياها الذين يتجاوز عددهم 200 ألف نسمة في حال تفاقم الأزمة.

وقطعت السعودية ومصر والبحرين والإمارات واليمن وليبيا والمالديف، الاثنين، علاقاتها مع قطر بسبب دعمها للجماعات الإرهابية وإيران.

وتابع بيلو في مؤتمر صحافي: "نتوقع مشكلة ممكنة في قطر"، مضيفا "على سبيل المثال نعلم أن قطر لا تنتج أغذية وإذا حصل شيء ونقصت المواد الغذائية أو حصلت أعمال شغب نتيجة ذلك، فمن المؤكد أن عمالنا في الخارج.. سيكونون بين أوائل الضحايا".

ومضى يقول: "لهذا السبب علينا اتخاذ إجراءات احتياطية".

وأشار بيلو إلى وجود 141 ألف عامل مسجلين في قطر اعتبارا من العام الماضي، لكن الرقم الإجمالي يمكن أن يتجاوز 200 ألف فيليبيني إذا تم احتساب المقيمين بشكل غير شرعي.

وسيشمل منع السفر الأفراد الذين تمت الموافقة على أوراقهم أو الذين باتوا مستعدين للسفر إلى قطر، بحسب بيلو.

من جهته، أعلن أرنستو أبيلا، المتحدث باسم الرئيس رودريغو دوتيرتي، أن الأزمة في الخليج "قد تترك بعض الانعكاسات" على العمال الفيليبينيين. وتابع أن الوكالات الحكومية ستساعد المتضررين.

ويعمل أو يقيم أكثر من 10 ملايين فيليبيني بشكل دائم في الخارج، ويرسلون مليارات الدولارات سنويا، وهو ما يساعد الاقتصاد في بلادهم.