دخلت إيران على خط الأزمة بين أربع دول عربية وقطر، لتلعب ورقة الإغاثة الإنسانية وتسارع إلى فتح جسر جوي مع الدوحة، فضلاً عن تخصيص ميناء بحري لذات الغرض.
وإيران التي تتدخل بشكل مباشر في 4 دول عربية هي العراق وسوريا لبنان واليمن، تدق باب الدوحة الآن تحت ذريعة المساعدات الإنسانية، كما تسميها.
وترى إيران في تأزم العلاقة بين السعودية والإمارات والبحرين مع قطر، فرصة لتعزيز تواجدها في قطر، حتى وإن حاول المسؤولون الإيرانيون تغطية هذا الاختراق بالقول إنه تعزيز للعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
وقد فتحت إيران جسراً جوياً يربط طهران بالدوحة لإمدادها بالمؤونة، وفي هذا السياق، أعلن متحدث باسم الخطوط الجوية الإيرانية، أن أربع رحلات أقلعت من مطاري طهران وشيراز باتجاه الدوحة، محملة بكميات من الأغذية إلى قطر. وتحدث المسؤول الإيراني عن استعداد طهران لزيادة عدد الرحلات، متى ما طلبت قطر ذلك.
في السياق نفسه، قررت إيران تخصيص ميناء "بوشهر" ليكون مركزا تجاريا بين طهران والدوحة.
ويرى مراقبون أن قطر بدل أن تصلح ذات البين مع جيرانها الخليجيين والعرب، اختارت الارتماء في حضن إيران، الذي يظهر نظامها عداءً واضحاً للعرب منذ أربعة عقود.